البنوك الإسلامية، انطلقت من جدة لتصل إلى اليابان ولندن 3\3البنوك الحلال: ربا مستتر تأويله الشريعة - الجزء الثالث والأخير
اليوم، توجد منتوجات البنوك الإسلامية في حوالي 80 بلدا عبر العالم، من خلال أزيد من 200 مؤسسة بنكية تسير أزيد من 500 مليار دولار
في التحقيق الذي قدمنا نتائجه في الجزء الأول والجزء الثاني، قارنا الخدمات والأسعار بين الأبناك التشاركية\الإسلامية وبين الأبناك الكلاسيكية بالتفاصيل والأرقام والنسب.
في هذا الجزء، الثالث والأخير، سنتعرف على بدايات “النظام البنكي الإسلامي”.
تم افتتاح أول بنك إسلامي من طرف منظمة المؤتمر الإسلامي بجدة سنة 1974، وأطلق عليه اسم: “البنك الإسلامي للتنمية”. سنة 1975، رأى “البنك الإسلامي لدبي” النور ليشكل أول مؤسسة مالية إسلامية تابعة للقطاع الخاص. سنة 1979 ، كان الباكستان أول بلد يقرر “أسلمة” كل نظامه البنكي، ليتبعه كل من السودان وإيران سنة 1989.
20٪ من سكان الخليج العربي والبلدان الآسيوية المسلمة يختارون بمنتوجات إسلامية، حين يتعلق الأمر بالاختيار بينها وبين منتوج “عادي” يوفر نفس الشروط
اليوم، توجد المنتوجات الإسلامية في حوالي 80 بلدا عبر العالم، من خلال أزيد من 200 مؤسسة بنكية تسير أزيد من 500 مليار دولار.
انتشرت البنوك الإسلامية منذ حوالي ثلاثين سنة لتعرف نجاحا كبيرا في عدد من البلدان كالبحرين ومصر والإمارات العربية المتحدة. هذا النجاح جعل حوالي 20٪ من سكان الخليج العربي والبلدان الآسيوية المسلمة يختارون بدون تردد منتوجات إسلامية، حين يتعلق الأمر بالاختيار بينها وبين منتوج “عادي” يوفر نفس الشروط.
ارتفاع الطلب دفع بعض المؤسسات البنكية الغربية وفي اليابان إلى اقتراح منتوجات وشبابيك إسلامية لاستقطاب زبائن مسلمين. أكثر من هذا، ففي عالم القيم المالية، يوجد هناك معيار خاص بالسوق الإسلامية: معيار داو جونس (Indice Dow Jones du marché islamique).
قراءة الجزء الأول من التحقيق: البنوك الحلال: ربا مستتر تأويله الشريعة
قراءة الجزء الثاني من التحقيق: البنوك الإسلامية: هل القرض الحلال أغلى أم أقل تكلفة؟ مرايانا تطلب قرضا لتتأكد…
أستاذة سناء نسيتن في المقال الامر المتعلق بوفاة ااشخص. ففي حالة البنك العادي يتحمل التامين كل شيء وتصبح ملكية العقار بيد الورثة وهو خلاف منتوجات البنوك التشاركية التي يجب على الورثة دفع الاقساط او بيع العقار لتسديد قرض البنك
سؤال :
في حالة عدم إمكانية الزبون المقترض أو في حالة انهيار أو ازمة الاقتصاد كيف يتم التعامل مع هاته الحالات مقارنة بين البنوك الكلاسيكية والأبعاد التشاركية ؟
شكرا