لم تحفل الحركة بكل أنواع الاقتراب من النظرية الاشتراكية لدى الحزبين “اليساريين” الأخريين، رغم سبقهما التاريخي وما تصرح به وثائقهما، التي لم تلق عنايةً من أطر ومفكري “اليسار الجديد” إلا قليلاً، وبنفس بوليميكي غالبا لا يقدم معرفة للمناضلين. لهذا السبب، كانت شتيمة “التحريفية” دارجة عندنا، لأنه لم يكن ممكنا التشطيب على سبق الشيوعيين المغاربة في تبني ومحاولة نشر الماركسية-اللينينية، فالتجأت الحركة إلى التعامل الرائج حول الديانات السماوية التوحيدية الأخرى باعتبارها حرفت، إلى هذا الحد أو ذاك، التعاليم السماوية!