خلافا للكثير من “أهل السلف” الذين يدغدغهم حلم استرجاع دولة الخلافة الإسلامية، يعتقد الشيخ الحسن الكتاني، أنه يعيش في ظلال تلك الدولة هنا والآن، وبأن المغاربة الليبراليين والعلمانيين وغيرهم ممن لا يشاطرونه الرأي، أجانب في بلدهم، أو “أهل ذمة”، لا تمنعه سوى “دولة الكفر العميقة”، من أن يطبق عليهم أحد الشروط الثلاثة المعروفة: الإسلام على طريقته أو الجزية أو القتل.