لأول مرة منذ أسابيع… حالات التعافي تتجاوز المصابين الجدد بكورونا في المغرب
أعلنت وزراة الصحة، الأربعاء 1 يوليوز 2020، تسجيل 103 إصابات جديدة بفيروس كورونا المتسجد، ليرتفع إجمالي الحالات المؤكدة بالمغرب إلى 12 ألفا و636.
وأوضحت رئيسة مصلحة الأمراض الوبائية بمديرية علم الأوبئة ومكافحة الأمراض بالوزارة، هند الزين، أن جديد الحالات في الـ24 ساعة الأخيرة سُجل في الجهات التالية:
- فاس مكناس: 40 حالة (37 بفاس، 2 بصفرو، وواحدة بمكناس)؛
- الدار البيضاء سطات: 22 حالة (12 بالدار البيضاء، 5 بمديونة، 3 بسيدي بنور، و2 بالمحمدية)؛
- مراكش آسفي: 12 حالة (5 بمراكش، 5 بإقليم الحوز، و2 بآسفي)؛
- الرباط سلا القنيطرة: 9 حالات (6 بالقنيطرة، و3 بتمارة)؛
- العيون الساقية الحمراء: 6 حالات (بالعيون)؛
- طنجة تطوان الحسيمة: 6 حالات (5 بطنجة، وواحدة بالمضيق)؛
- الشرق: 5 حالات (3 بوجدة، و2 بجرادة).
باقي جهات المملكة لم يسجل أي حالة إصابة جديدة بالفيروس.
وأشارت الزين، في تصريح صحافي، إلى أن 90 بالمائة من الحالات الجديدة اكتشفت عن طريق عملية تتبع المخالطين.
هذه العملية شملت إلى اليوم 67 ألفا و535 مخالطا، لا يزال منهم 11 ألفا و268 في طور المراقبة الصحية.
التحاليل المخبرية استبعدت أيضا إصابة 16 ألفا و834 عينة جاءت نتيجة الكشف عليها سلبية، وقد وصل بها إجمالي المستبعدين منذ ظهور الوباء في المملكة (2 مارس) إلى 685 ألفا و492
ولم تحص وزارة الصحة، في الـ24 ساعة الماضية، أي حالة وفاة جديدة ناجمة عن الإصابة بالفيروس، ليظل إجمالي الوفيات مستقرا في 228، بنسبة فتك تبلغ 1.8 بالمائة.
بالمقابل، أعلنت شفاء 106 حالات أخرى من مرض “كوفيد-19” الذي يسببه الفيروس، ليصل إجمالي المتعافين إلى 9026، بنسبة شفاء قدرها 71.4 بالمائة.
ويصل عدد الحالات النشطة إلى 3382، 17 منها في وضعية صحية صعبة أو حرجة، وكلها ذات عوامل اختطار، كارتفاع السن أو الإصابة بمرض مزمن أو هما معا.
هذه الحالات تتوزع كالتالي:
- طنجة تطوان الحسيمة: 7 حالات؛
- مراكش آسفي: 6 حالات؛
- الدار البيضاء سطات: حالتان؛
- كلميم واد نون: حالة واحدة؛
- فاس مكناس: حالة واحدة.
وحرصا على تفادي ظهور مضاعفات، أو حالات صعبة، بين بعض الفئات ذات الهشاشة الصحية، كالأشخاص المسنين أو المصابين بأمراض مزمنة مثل السكري وأمراض القلب والقصوي والسمنة المفرطة، تنصح وزارة الصحة بتجنب الأماكن المكتظة مع عدم الخروج إلا للضرورة والالتزام بوسائل الوقاية في حال الخروج.
كما شددت الوزارة على الأشخاص الذين يتعاملون مع هذه الفئات احترام واتباع التدابير الحاجزية والوقائية لحمايتهم من الإصابة بمرض “كوفيد-19”.