منظمة العمل الدولية: لا عودة لما قبل الجائحة في سوق التوظيف هذا العام
قالت منظمة العمل الدولية إن التوقعات لسوق لعمل العالمية في النصف الثاني من 2020 ”شديدة الضبابية“، مشيرا إلى أن حجم التعافي المتوقع لن يكون كافيا لإعادة التوظيف لمستويات ما قبل الجائحة خلال العام الجاري.
وقالت المنظمة التابعة للأمم المتحدة في أحدث تقاريرها، الثلاثاء 20 يونيو 2020، إن انخفاض المعدل العالمي لعدد ساعات العمل جاء ”أسوأ بكثير مما كانت تشير إليه التقديرات سابقا“ في النصف الأول من العام، وكانت الأمريكتان أكثر المناطق تضررا.
وأضافت أن التقديرات تشير إلى أن الربع الثاني من العام شهد بسبب الجائحة تقلص عدد ساعات العمل بنسبة 14 بالمائة، وهو ما يعادل 400 مليون وظيفة بدوام كامل.
وبالنسبة للربع الرابع، تشير تقديرات المنظمة إلى فقدان 4.9 بالمائة من عدد ساعات العمل، بما يعادل 140 مليون وظيفة. وقالت إن هذا الرقم يمكن أن يزيد إلى 11.9 بالمائة، أو 340 مليون وظيفة، وفق تصور متشائم في ظل ما يعرف بموجة ثانية من الجائحة.
وقال المدير العام للمنظمة، جاي رايدر، في مؤتمر صحفي بجنيف ”التقديرات شهدت زيادة كبيرة للضرر الذي لحق بأسواق العمل لدينا بسبب الجائحة”.
وأوضح أن ”الأرقام تظهر تدهور الأوضاع، لاسيما في الدول النامية. المنطقة التي نلحظ فيها تضررا أكبر هي الأمريكتان.“
وقال التقرير إن نحو 93 بالمائة من العاملين في أنحاء العالم مازالوا في دول تفرض نوعا من الإغلاق لأماكن العمل.