إصابات كورونا تتزايد مجددا في أوروبا وتصاعد مقلق للوباء في الولايات المتحدة
حذرت منظمة الصحة العالمية، الخميس 25 يونيو 2020، من تزايد الإصابات بفيروس كورونا المستجد مجددا في أوروبا بينما تواصل إجراءات رفع العزل.
في الوقت نفسه، تسارعت وتيرة الإصابة بالفيروس على نحو مقلق في الولايات المتحدة، خصوصا في جنوب البلاد ما أدى إلى فرض قيود مجددا، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الفرنسية.
وأعلن مدير فرع أوروبا في منظمة الصحة العالمية، هانز كلوغ، خلال مؤتمر صحافي عبر الفيديو من كوبنهاغن “الأسبوع الماضي، شهدت أوروبا ارتفاعاً في عدد الإصابات اليومية للمرة الاولى منذ أشهر (…) شهد 30 بلداً ارتفاعاً في عدد الإصابات التراكمية خلال الأسبوعين الماضيين”.
وأضاف أنه “في 11 من هذه الدول أدى تسارع العدوى الى انتشار كبير مجددا يمكن، في حال عدم السيطرة عليه، أن يدفع الانظمة الصحية إلى استنفاد طاقاتها مرة أخرى في أوروبا”.
وبحسب المنظمة، فإن القارة الأوروبية تسجل يوميا حوالى 20 ألف إصابة جديدة وأكثر من 700 وفاة.
وأوصت وكالة الأدوية الأوروبية، الخميس 25 يونيو، بالسماح بـ”تسويق مشروط” لعقار رمديسيفير المضاد للفيروسات في الاتحاد الأوروبي لعلاج المصابين الأكثر تضررا من كوفيد-19.
ومن المتوقع أن تحظى هذه التوصية لاستعمال رمديسيفير بموافقة المفوضية الأوروبية “في الأسبوع القادم”.
في أمريكا… ذروة الوباء لم تأت بعد
بالإجمال، أسفر الوباء عن 482.802 وفاة في العالم، بينها 121.979 وفاة في الولايات المتحدة، وفقا لوكالة الأنباء الفرنسية.
في الولايات المتحدة، أعلنت ولايات نيويورك ونيوجيرسي وكذلك كونيكتكت المجاورة، الأربعاء 24 يونيو، عن فرض حجر صحي على الأشخاص القادمين من بعض الولايات التي يتسارع فيها المرض.
ويشكل اقتراب عدد الإصابات الجديدة، الأربعاء 24 يونيو، من مستويات قياسية مع تسجيل 36 ألف إصابة في 24 ساعة، مؤشراً جديداً على تصاعد الوباء في البلاد.
وحذر الحاكم الجمهوري لولاية تكساس غريغ أبوت من أنه “في حال لم نتمكن من إبطاء انتشار الفيروس في الأسابيع المقبلة، فسيكون علينا إعادة النظر في كيفية إبقاء المتاجر مفتوحة”، مضيفا “لأنه اذا لم يتم احتواء الوباء في الأسبوعين المقبلين، فسيخرج عن السيطرة”.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد حذرت، الأربعاء 24 يونيو، من أن العالم سيتجاوز الأسبوع المقبل عتبة عشرة ملايين إصابة بكوفيد-19، فيما لم يبلغ الوباء ذروته بعد في أميركا اللاتينية.
في الكاريبي وأميركا اللاتينية، بؤرة الوباء حاليا، تجاوزت الحصيلة، الثلاثاء 23 يونيو، مائة ألف وفاة أكثر من نصفها في البرازيل.