دراسة أمريكية تكشف عن أخطر طفرات فيروس كورونا المستجد
أظهرت دراسة أجراها باحثون أمريكيون أن طفرة معينة في فيروس كورونا المستجد يمكن أن تزيد بشكل كبير من قدرته على إصابة الخلايا.
وقال خبراء في مركز “سكريبس ريسيرتش” إن هذا البحث ربما يفسر السبب وراء عدم تسبب تفشي الفيروس مبكرا في بعض أنحاء العالم في جعل الأنظمة الصحية هناك غير قادرة على استيعاب المرضى، بخلاف ما حدث في أماكن مثل نيويورك وإيطاليا حيث تفشى الفيروس أيضا.
وأدت الطفرة المسماة “D614G” إلى زيادة عدد ”النتوءات الشوكية“ على فيروس كورونا، التي تمنحه شكله التاجي المميز.
هذه النتوءات هي التي تسمح للفيروس بالارتباط بالخلايا وإصابتها، وفقا لما نقلته، الإثنين 15 يونيو 2020، وكالة رويترز للأنباء.
ويقول الباحثون إنه لا يزال من غير المعروف ما إذا كانت هذه الطفرة الصغيرة تؤثر على شدة أعراض المصابين أو تزيد من الوفيات.
وأظهر بحث أقدم أن فيروس كورونا المستجد (سارس-كوف-2) يتحور ويتطور لأنه يتكيف مع مضيفيه من البشر. وجرى تحديد طفرة “D614G” على وجه الخصوص كمصدر قلق عاجل لأنها تبدو طفرة سائدة.