المغرب: 101 إصابة جديدة بكورونا… والحالات المستبعدة مخبريا تتخطى 400 ألفا
أعلنت وزارة الصحة، الأحد 14 يونيو 2020، تسجيل 101 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، ليرتفع إجمالي الحالات المؤكدة إلى 8793.
وقال منسق المركز الوطني لعمليات طوارئ الصحة العامة بوزارة الصحة، معاذ لمرابط، إن إجمالي الحالات المؤكدة يعادل 24.2 إصابة لكل مائة ألف نسمة.
وأضاف في عرض صحافي لمستجدات الحالة الوبائية، أن جديد الحالات في الـ24 ساعة الماضية، سُجّل في الجهات التالية:
- الرباط سلا القنيطرة: 42 حالة (في بؤرة مهنية بمدينة القنيطرة)؛
- مراكش آسفي: 21 حالة (19 مخالطا في بؤرة عائلية بمدينة مراكش وحالة واحدة بآسفي)؛
- الدار البيضاء سطات: 13 حالات (بالدار البيضاء الكبرى؛ 10 منها لمخالطين)؛
- فاس مكناس: 12 حالة (لمخالطين عائليين)؛
- طنجة تطوان الحسيمة: (8 بمدينة طنجة وحالة واحدة بالعرائش)؛
- بني ملال خنيفرة: حالتان (ببني ملال لمخالطين عائليين)؛
- كلميم واد نون: حالتان (مخالطان عائليان).
92 من هذه الحالات اكتُشف ضمن منظومة تدبير المخالطين والبؤر. عمليّة شملت إلى اليوم 50 ألفا و165 مخالطا، 5611 منهم ما زالوا رهن التتبع الصحي.
باقي جهات المملكة لم يُسجّل أي حالة إصابة جديدة بالفيروس.
التحاليل المخبرية أيضا استبعدت إصابة 16 ألفا و521 عيّنة جاءت نتائج الكشف عليها سلبية، وقد بلغ بها إجمالي المستبعدين 413 ألفا و727.
وفي الـ24 ساعة الأخيرة دائما، لم تُحصِ وزارة الصحة أي حالة وفاة جديدة ناجمة عن الإصابة بالفيروس، ليظل إجمالي الوفيات مستقرا في 212، بنسبة فتك قدرها 2.4 بالمائة.
بالمقابل، صرّحت بتعافي 69 حالة من مرض “كوفيد-19″، ليرتفع إجمالي المتعافين إلى 7765، بنسبة شفاء قدرها 88.3 بالمائة.
وبهذا يكون عدد الحالات النشطة يصل اليوم إلى 816 حالة، بما يمثل 2.2 حالة لكل مائة ألف نسمة.
هذه الحالات تتمركز أساسا في الجهات التالية:
- مراكش آسفي: 219 حالة؛
- الدار البيضاء سطات: 211 حالة؛
- طنجة تطوان الحسيمة: 196 حالة؛
- الرباط سلا القنيطرة: 125 حالة.
جهات الداخلة وادي الذهب، درعة تافيلالت، العيون الساقية الحمراء، خالية من أي حالة نشطة حاليا.
من الحالات النشطة من توجد في أقسام الإنعاش والعناية المركزة، ويصل عددها إلى 11 حالة وضعيتها الصحية حرجة.
6 منها توجد بالدار البيضاء، و5 بطنجة. 4 منها تحت التنفس الاصطناعي؛ حالتان بكل مدينة.
تهيب وزارة الصحة بالمواطنات والمواطنين الالتزام بقواعد النظافة والسلامة الصحية، والالتزام بحالة الطوارئ الصحية، التي أعلنت عنها السلطات العمومية.