المغرب: 29 إصابة جديدة بكورونا… و743 حالة تتابع العلاج 9 منها في وضعية حرجة
أعلنت وزارة الصحة، الخميس 11 يونيو 2020، تسجيل 29 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، ليرتفع إجمالي الحالات المؤكدة بالمغرب إلى 8537.
وقال منسق المركز الوطني لعمليات طوارئ الصحة العامة بوزارة الصحة، معاذ لمرابط، إن إجمالي الحالات التي تم تأكيد إصابتها مخبريا يمثل ما معدله 23.5 إصابة لكل مائة ألف نسمة.
وأضاف، في عرض صحافي لمستجدات الحالة الوبائية المتعلقة بمرض كوفيد-19، أن جديد الحالات في الـ24 ساعة الأخيرة سُجل في الجهات التالية:
- مراكش آسفي: 10 حالات (بمدينة مراكش؛ مخالطون في بؤرتين عائليتين)؛
- الدار البيضاء سطات: 10 حالات (بالدار البيضاء الكبرى؛ مخالطون)؛
- طنجة تطوان الحسيمة: 6 حالات (بكل من طنجة والعرائش؛ مخالطون)؛
- فاس مكناس: حالتان (بمدينة فاس؛ مخالطان)؛
- الرباط سلا القنيطرة: حالة واحدة (بمدينة القنيطرة في بؤرة مهنية).
باقي جهات المملكة لم يُسجل أي حالة إصابة جديدة بالفيروس.
بالموازاة، استُبعدت إصابة 16 ألفا و511 عينة بعد تحليل مخبري سلبي، وصل بها إجمالي المستبعدين إلى 364 ألفا و54.
وفي الـ24 ساعة الماضية دائما، أعلنت وزارة الصحة عدم تسجيل أي حالة وفاة جديدة ناجمة عن الإصابة بالفيروس، ليظل إجمالي الوفيات مستقرا في 211، بمعدل فتك قدره 2.5 بالمائة.
وأشار لمرابط إلى أن هذا المعدل يظل أقل من المعدل العالمي الذي يصل إلى 5.6 بالمائة، وكذا بقليل من المعدل الإفريقي الذي يبلغ 2.7 بالمائة.
بالمقابل، صرّحت الوزارة بالشفاء التام لـ18 حالة ليرتفع إجمالي المتعافين إلى 7583، بمعدل تعافٍ قدره 88.8 بالمائة.
وذكر لمرابط أن معدل التعافي بالمملكة أعلى من المعدل العالمي الذي يصل إلى 50.7 بالمائة، وكذا من المعدل الإفريقي الذي يقع في 46.1 بالمائة.
وهكذا، يكون عدد الحالات النشطة التي تواصل تلقي علاجها من كوفيد-19 بمختلف مستشفيات المملكة هو 743، بما يمثل 2 حالة لكل مائة ألف نسمة.
جل هذه الحالات يرتكز في الجهات التالية:
- الدار البيضاء سطات: 246 حالة؛
- مراكش آسفي: 198 حالة؛
- طنجة تطوان الحسمة: 156 حالة؛
- الرباط سلا القنيطرة: 85 حالة.
من الحالات النشطة من تُقدّر حالتها بالخطيرة أو الحرجة، ويبلغ عددها 9 وفقا للمسؤول الصحي.
هذه الحالات، 5 منها توجد بالدار البيضاء (2 تحت التنفس الاصطناعي)، و4 توجد بطنجة (3 تحت التنفس الاصطناعي).
تهيب وزارة الصحة بالمواطنات والمواطنين الالتزام بقواعد النظافة والسلامة الصحية، والالتزام بحالة الطوارئ الصحية، التي أعلنت عنها السلطات العمومية.
