إعادة فتح المواقع السياحية والحدود… الحياة الطبيعية تعود إلى أوروبا تدريجيا
تتواصل العودة إلى الحياة الطبيعية في أوروبا، وقد تمكن الفرنسيون، الثلاثاء 2 يونيو 2020، من شرب القهوة على أرصفة المقاهي.
كما أعيد فتح مواقع سياحية مهمة بحذر، مثل متحف غوغنهايم في بيلباو باسبانيا، البازار الكبير في اسطنبول، والكولوسيوم في إيطاليا.
وعلى أمل إنقاذ صناعتها السياحية التي قوضتها الأزمة الصحية، تعيد إيطاليا، الأربعاء 3 يونيو، فتح حدودها أمام السياح الأوروبيين.
وأصبح بإمكان الإيطاليين التنقل بحرية بين المناطق، لكن حظر التجمعات الكبيرة وفرض وضع الكمامات الواقية في الأماكن المغلقة وفي وسائل النقل العام ما زالا مطبقين.
وحذر رئيس الجمهورية، سيرجيو ماتاريلا، من أن الأزمة الوبائية “لم تنته” وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الفرنسية..
وتسجل إيطاليا حيث توفي نحو 33 ألف شخص بكوفيد-19، ثاني أعلى عدد وفيات في أوروبا، بعد بريطانيا.
من جهتها، تنوي الحكومة البريطانية إقامة جسور جوية مع بعض الدول الأقل تضررا، لتجنيب العديد من المسافرين الذين يدخلون إلى المملكة المتحدة الحجر الصحي، الذي يخشاه العديد من العاملين في قطاع السياحة.
وفي لاتفيا، يُرفع الأربعاء 3 يونيو، فرض الحجر على المسافرين القادمين من أكثر من عشرين دولة أوروبية، بعد خطوة مماثلة قامت بها استونيا وليتوانيا المجاورتان.
أما ألمانيا، أول اقتصاد أوروبي، فيفترض أن تبت الأربعاء 3 يونيو أيضا، في مسألة إلغاء التحذيرات من السفر السياحي داخل الاتحاد الأوروبي، التي صدرت لمكافحة وباء كوفيد-19.