مؤسسة مغربية تصمم اختبارا تشخيصيا لفيروس كورونا المستجد
أعلنت المؤسسة المغربية للعلوم المتقدمة والإبداع والبحث العلمي (MAScIR)، عن تصميم طقم تشخيص لفيروس كورونا المستجد، مغربي 100 بالمائة، تم اختباره والمصادقة عليه من طرف القوات المسلحة الملكية، والدرك الملكي، وكذا مؤسسة باستور بباريس.
وأفاد بلاغ للمؤسسة، الاثنين 1 يونيو 2020، أنه وبفضل خبرتها الممتدة لعشر سنوات في تطوير أطقم التشخيص الجزيئي، انكبت منذ بداية الأزمة الصحية على تطوير اختبار تشخيصي (RT-PCR) لهذا العامل المُمرض، يتميز بدقة وبدرجة عالية من الحساسية والموثوقية، وكذا بتكلفته المتحكم فيها.
وأضافت المؤسسة، التي يقع مقرها بالرباط، أنه بمجرد تطوير هذا الاختبار في مختبرات البيولوجيا الطبية التابعة لها، قامت بإخضاعه لسلسلة من عمليات التحقق في المراكز البيولوجية والفيروسية المرجعية، على المستويين الوطني والدولي، مكنت من إثبات نجاعته وفعاليته.
وسجل البلاغ أنه عقب هذه التجارب، حصل الاختبار المطور من طرف مؤسسة (MAScIR) على مصادقة المختبرات المرجعية الوطنية والدولية، لاسيما المختبرات التابعة للقوات المسلحة الملكية والدرك الملكي ومعهد باستور بباريس، مبرزا أن هذا الأمر وضع الاختبار في نفس مستوى الاختبارات المستخدمة على الصعيد الدولي.