حصيلة الحرب لـ1 يونيو: 26 إصابة جديدة بكورونا و434 متعافيا… معدل الشفاء يرتفع إلى 75 بالمائة
أعلنت وزارة الصحة، الإثنين 1 يونيو 2020، تسجيل 26 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، ليرتفع إجمالي الحالات المؤكدة بالمغرب إلى 7833.
وقال منسق المركز الوطني لعمليات طوارئ الصحة العامة بوزارة الصحة، معاذ لمرابط، إن الحالات الجديدة تتوزع جغرافيا بالمملكة على النحو التالي:
- 15 حالة بجهة الدار البيضاء سطات؛
- 4 حالات بجهة طنجة تطوان الحسيمة؛
- 4 حالات بجهة بني ملال خنيفرة؛
- حالتان بجهة مراكش آسفي؛
- حالة واحدة بجهة كلميم واد نون.
وأضاف في عرض صحافي لآخر مستجدات وباء “كوفيد19” في المغرب، أن العدد اليومي للتحاليل المخبرية المجراة للكشف عن الفيروس تخطى ولأول مرة عتبة الـ10 آلاف تحليل.
واستبعدت التحاليل المخبرية، في الـ24 ساعة الأخيرة، 12 ألفا و389 عينة محتملة بتأكيد عدم إصابتها بفيروس كورونا المستجد، ليرتفع إجمالي المستبعدين إلى 213721.
ولم تُحصِ وزارة الصحة أي حالة وفاة جديدة ناجمة عن الإصابة بالفيروس، ليظل إجمالي الوفيات مستقرا في 205 بمعدل ما زال يناهز 2.6 بالمائة.
بالمقابل، صرّحت الوزارة في أكبر عدد يومي للمتعافين بتسجيل 434 حالة شفاء، ليصل الإجمالي إلى 5893، وهو ما يمثل ثلاثة أرباع الحالات المؤكدة.
ويصل معدل الشفاء بالمملكة إلى 75.2 بالمائة، وهو معدل أكبر بكثير من المعدل العالمي الذي يقع في 45.5 بالمائة.
وقال لمرابط، في العرض ذاته، إن الحالات النشطة؛ أي التي توجد قيد الاستشفاء، قد انخفضت إلى 1735، بما نسبته 22.1 بالمائة من الحالات المؤكدة، وما معدله 4.8 حالة لكل مائة ألف نسمة.
وأضاف أن معدل أعمار الحالات النشطة يقع في 35 سنة، وأن 61 بالمائة منهم ذكور و39 بالمائة إناث.
وكشف المسؤول الصحي أيضا عن انخفاض الحالات الموجودة حاليا في أقسام الإنعاش والعناية المركزة إلى 13 حالة.
وقال إنها تتوزع جغرافيا بالمملكة على النحو التالي:
- 6 حالات بمدينة الدار البيضاء؛
- 4 حالات بمدينة طنجة؛
- حالتان بمدينة مراكش؛
- حالة واحدة بمدينة فاس.
وبالعودة إلى الحالات الـ26 الجديدة، فأشار لمرابط إلى أن 23 منها اكتشفت في إطار منظومة التتبع الصحي للمخالطين.
عملية همّت إلى اليوم، وفقا للمتحدث ذاته، 74195 مخالطا، 7706 منهم ما زالوا قيد التتبع لفترة لا تقل عن 14 يوما (الفترة القصوى لحضانة الفيروس).
وأكد لمرابط أن الوضعية الوبائية تتحسن بشكل تدريجي ومضطرد، قائلا إن مسؤولية الحفاظ على هذا المكسب تقع على عاتقنا جميعا من خلال التزامنا بتدابير الحجر الصحي.
يُذكر أن وزارة الصحة تهيب بالمواطنات والمواطنين الالتزام بقواعد النظافة والسلامة الصحية، والالتزام بحالة الطوارئ الصحية، التي أعلنت عنها السلطات العمومية.