مراكز مكافحة الأمراض: إفريقيا تشهد انتقالا محليا متزايدا لفيروس كورونا
قال رئيس المراكز الإفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، جون نكنجاسونج، إن حالات الانتقال المحلي لفيروس كورونا المستجد تتنامى في إفريقيا خاصة في إثيوبيا، مضيفا أن هناك حاجة لاستراتيجية فحص جديدة للحد من ذلك.
ويشير الانتقال المحلي للمرض إلى الحالات التي لا ترتبط بسفر أو بمخالطة معروفة لمصابين، وهو أمر يثير قلق العاملين في قطاع الصحة لأن ذلك يعني أن الفيروس يتفشى بين السكان دون رصد، وفقا لما أوردته رويترز.
وأضاف في عرض صحافي، الخميس 28 ماي 2020، أنه ”بدأنا نشهد انتقالا محليا داخل إثيوبيا وفي العديد من البلدان الأخرى في أنحاء أفريقيا. هذا يعني أننا في حاجة لزيادة إجراءات الصحة العامة مثل التباعد الاجتماعي ووضع الكمامات وغسل الأيدي“.
وتابع أن هذه البلدان ينبغي أن تعدل أسلوب فحص السكان وبدلا من التركيز على فحص الوافدين عبر المطارات، يتعين أن تحول الحكومات اهتمامها إلى مراقبة وفحص المصابين بأعراض شبيهة بالإنفلونزا.
وقال نكنجاسونج إنه تم إجراء نحو مليوني فحص في أنحاء القارة في حين أن المستهدف هو إجراء 12 مليون فحص.
ووفقا لإحصاء رويترز انتشر الفيروس في إفريقيا في البداية بوتيرة أبطأ عن آسيا وأوروبا. وقد رصدت جميع البلدان الأفريقية إلى حدود اليوم 119982 حالة إصابة مؤكدة بالفيروس و3599 وفاة.