مصير مجهول ينتظر 7 آلاف عاملة موسمية مغربية في إسبانيا
لم تتمكن حوالي 7 آلاف عاملة موسمية مغربية ذهبن للعمل في حقول الفروالة والفواكه الحمراء بإسبانيا، من العودة إلى المغرب بعد انتهاء موسم الجني.
وإذ ستنتهي عقود العمل الخاصة بهن في شهر يونيو، لن يتمكنّ من العودة إلى الوطن بسبب إغلاق الحدود المغربية الإسبانية منذ منتصف مارس 2020.
وأورد موقع “إسبانيا بالعربي”، الخميس 28 ماي 2020، أن 3 آلاف عاملة ستفقد وظيفتها خلال الأسبوع الأول من شهر يونيو، في حين أن العدد المتبقي سيفقد عمله خلال الأسابيع التالية.
ونقلَ عن وكالة الأنباء الإسبانية أنه ما لم يتم إيجاد حل سياسي قريباً، فإن جميع هؤلاء العاملات سيجدن أنفسهم ضمن قائمة المغاربة العالقين في الخارج منذ 13 مارس 2020، والبالغ عددهم أكثر من 31 ألفا.
وأعرب رجال الأعمال في منطقة هويلفا عن قلقهم بشأن مصير العاملات الموسميات بعد نهاية موسم الجني. وطالبت جمعيات أرباب العمل بتحديد الجهة التي عليها التكفل بهن بعد انتهاء عقودهن، وفقا للموقع ذاته.
وكان يُنتظر أن تلتحق بإسبانيا 16500 عاملة موسمية من المغرب، إلا أنه بسبب جائحة فيروس كورونا وإغلاق الحدود فجأة، توقف قدومهن في 13 مارس، وتمكنت 7000 عاملة فقط من الوصول إلى إسبانيا.
وتقول وكالة الأنباء الإسبانية إن الوضع قد انتقل من كونه مشكلة زراعية صرفة إلى أزمة هجرة، تتداخل فيها صلاحيات وزارتا الداخلية والخارجية في البلدين، ويعتمد حلها على قرار سياسي من المغرب.
ومنذ إعلان حالة الطوارئ وغلق الحدود، سمح بعودة حوالي 500 مواطن فقط عن طريق المعبر البري الحدودي مع إسبانيا.