العثماني: المصانع التي لم تمنع أنشطتها رسميا ستعود إلى العمل بعد عيد الفطر
قال رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، إن الوحدات الصناعية التي تشتغل في أنشطة لم تمنع رسميا، “يجب أن تعود إلى العمل بعد عيد الفطر”.
وأوضح، الثلاثاء 19 ماي 2020، في رده على تعقيبات الفرق والمجموعة البرلمانية بمجلس المستشارين في الجلسة العامة التي خصصت لمناقشة العرض الذي قدمه أمام أعضاء مجلسي البرلمان، أن العودة تقوم على شرط الالتزام بالمعايير الصحية والإجراءات الضرورية لحماية العمال والزبناء على حد سواء.
وأبرز العثماني أنه “منذ بداية ظهور جائحة كورونا بالمملكة، صدر قرار يسمح للوحدات الصناعية والانتاجية التي تستطيع أن تلتزم بالمعايير الصحية، وفق دليل واضح، بأن تواصل نشاطها، وهو ما تم العمل به إلى اليوم”.
وتابع أن قطاع “الصناعة الغذائية كان يجب أن يستمر ومعه صناعة الكمامات الواقية وكذا صناعة الأدوية (…) ولكن يجب تشديد إجراءات السلامة الصحية”.
وأشار رئيس الحكومة إلى أنه تم وضع معايير وشروط لاشتغال الوحدات الإنتاجية في إطار تشجيعها على العمل، مشددا على أن هذه الشروط تُمثّل “كلفة إضافية على هاته الوحدات (…)، من قبيل تقليص عدد المستخدمين ضمانا لمسافة التباعد كإجراء وقائي، وكلفة التزويد بالمعقمات ومزيد من الاحتياطات سواء في عملية الإنتاج أو في التسويق”.
وذكر العثماني بأن عدة قطاعات حكومية صاغت دلائل للعمل للمؤسسات في مختلف المستويات، وأنه من هذا المنطلق تم تفعيل عمليات المراقبة تنفذها لجان جهوية تضم وزارات الداخلية والشغل والتجارة والصناعة والصحة.
وأوضح أن لجان المراقبة كثفت من زيارتها لهذه الوحدات، وقد بلغ عددها 13 ألف زيارة، راقبت خلالها أزيد من 1715 وحدة صناعية، كما صدرت بعض قرارات الإغلاق في حق تلك لم تلتزم بالشروط على الرغم من التحذيرات الصادرة لها.