بعد شفاء حالتين… إقليم قلعة السراغنة خالٍ من أي إصابة بفيروس كورونا المستجد
أصبح إقليم قلعة السراغنة خاليا من أي إصابة بفيروس كورونا المستجد، إثر تعافي آخر حالتين ومغادرتهما، الثلاثاء 13 ماي 2020، الوحدة الاستشفائية المخصصة لاستقبال مرضى “كوفيد-19” بالإقليم.
وكانت الحالتان (سيدة وابنها) ضمن خمس حالات إصابة نُقلت قبل أسبوعين من مدينة ابن جرير بإقليم الرحامنة إلى قلعة السراغنة لتلقي العلاج.
وأكد المندوب الإقليمي لوزارة الصحة بإقليم قلعة السراغنة، عبد المالك المنصوري، أن حالتهما الصحية كانت “مستقرة” طيلة مدة الاستشفاء التي بلغت في المتوسط 10 أيام، إذ لم تظهر عليهما أي مضاعفات أو أعراض مزمنة.
وأوضح المنصوري أن المصابين أخضعا للبروتوكول العلاجي المعتمد من لدن وزارة الصحة، وظلا يتلقيان العلاج والعناية الطبية إلى حين شفائهما التام، وفقا لما نقلته وكالة المغرب العربي للأنباء.
وأبرز المسؤول الإقليمي أن الارتفاع الملحوظ لحالات الشفاء بالإقليم يعود بالأساس إلى المجهودات “الدؤوبة” للطاقم الطبي والتمريضي والإداري بالمستشفى، إلى جانب المساهمة “الوجيهة” لعمالة الإقليم.
ودعا بالمقابل ساكنة الإقليم إلى التقيد الصارم بتدابير الحجر الصحي وما إليها من إجراءات اجترازية للحيلولة دون انتشار الوباء.