حصيلة الحرب لـ11 ماي: 257 متعافيا و218 إصابة جديدة… دحر كورونا يتعقّد مع استمرار البؤر الوبائية
أعلنت وزارة الصحة، الإثنين 11 ماي 2020، تسجيل 218 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، ليرتفع إجمالي الحالات المؤكدة في المغرب إلى 6281 حالة.
وسُجل 90 بالمائة من الحالات في الـ24 ساعة الأخيرة، في خضم عملية التحري الوبائي والكشف المخبري في صفوف المخالطين.
عمليةٌ شملتْ منذ بداية الوباء في المملكة، 36711 مخالطا، 9094 منهم ما زالوا قيد التتبع الصحي.
وأبعدت التحاليل المخبرية احتمال إصابة 2838 شخصا آخر بالفيروس، ليرتفع إجمالي المستبعدين إلى 62699.
ولم تُحصِ وزارة الصحة أي حالة وفاة جديدة في الـ24 ساعة الأخيرة، ليظل عداد الوفيات الناجمة عن الفيروس ثابتا في 188 حالة وفاة، بنسبة فتك انخفضت اليوم إلى 3 بالمائة.
وطبقا للمعايير المخبرية المعتمدة للتصريح بالشفاء التام، أعلنت الوزارة تعافي 257 حالة من فيروس كورونا المستجد، انضمت إلى الإجمالي الذي بات يبلغ 2811 متعافيا، ولتواصل بذلك نسبة التعافي الارتفاع وتصل اليوم إلى 44.8 بالمائة.
وفي عرضه اليومي لآخر مستجدات الوباء في المملكة، قال مدير مديرية علم الأوبئة ومحاربة الأمراض بوزارة الصحة، محمد اليوبي، إن البؤر الوبائية لا تزال تفرز حالات جديدة.
وأضاف أن هذه البؤر تقع أساسا في جهة الدار البيضاء سطات، ثم بدرجة أقل في جهتي فاس مكناس والرباط سلا القنيطرة، وبعدهما جهات مراكش آسفي، طنجة تطوان الحسيمة ودرعة تافيلالت.
وسجل اليوبي استمرار رصد عدد حالات يومي مرتفع، مشيرا إلى أن الفيروس لا يزال ينتشر في ظروف خاصة وتحت شروط معينة، بعدم اتخاذ احتياطات وإجراءات وقائية وحاجزية.
وذاك ما لا يمكن معه، وفقا لليوبي، أن نقضي في ظرف وجيز على الفيروس.
وطالب المسؤول الصحي بمزيد من التقيد بالمبادئ التي ينص عليها العزل الصحي، من أجل أن ننهي مشوار هذا الوباء في بلادنا على حد وصفه.