شركة أدوية أمريكية تبدأ تجربة لقاح لكورونا على أمل أن يَجهز بنهاية العام
أعلنت شركة الأدوية الأمريكية العملاقة “فايزر”، الثلاثاء 6 ماي 2020، بدء تجربة لقاح لفيروس كورونا المستجد على عدد من المتطوعين بالولايات المتحدة.
جاء ذلك بحسب بيان صادر عن الشركة الأمريكية التي تعمل في هذا الصدد مع شركة التكنولوجيا الحيوية الألمانية “بيونتيك” لتقديم لقاحهما المحتمل والمسمى BNT162 في غضون أشهر، وفقا لما أوردته وكالة الأناضول.
وذكرت “فايزر” أنه إذا أثبت اللقاح أنه آمن وفعال في التجارب، فمن المحتمل أن يكون جاهزا للتوزيع الواسع في الولايات المتحدة بحلول نهاية العام، مما يقلص المدة المعتادة في الجدول الزمني لتطوير أي لقاح.
وكانت التجارب السريرية قد بدأت بالفعل على متطوعين في ألمانيا الأسبوع الماضي، فيما بدأت التجارب في الولايات المتحدة على أميريكين، الثلاثاء 6 ماي.
ووفقا لألبرت بورلا، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة فايزر، فإن المشاركين الأوائل في المرحلة الأولى هم من البالغين الأصحاء تبلغ أعمارهم ما بين 18 و55 عاما، قبل الانتقال إلى مجموعات أكبر سنا تتراوح بين 65 و85 عاما بمرحلة لاحقة.
وأشارت الشركة إلى أنها تأمل في أن تجري اختبار اللقاح على ما يصل إلى 360 شخصا.
وأضاف بورلا أن “الإطار الزمني قصير، وهو أقل من أربعة أشهر، وقد تمكنا فيه من الانتقال من الدراسات قبل السريرية إلى الاختبارات البشرية. يعتبر أمرا استثنائيا”.
ووفقا لوكالة الأناضول، فقد استثمرت الشركة الأمريكية 500 مليون دولار في الأبحاث المتعلقة بدواء أو عقار ضد المرض الجديد، إلى جانب 150 مليون دولار أخرى لتجهيز قدراتها التصنيعية حتى تتمكن من إنتاج كميات كبيرة من أدوية مضادة للفيروسات بسرعة، بما في ذلك اللقاح إذا تمكن من تخطي الاختبارات.