في بارقة أمل: حالات الشفاء في المغرب تتجاوز بأكثر من الضعف حالات الوفاة
صار المغرب خلال الأيام الماضية يسجل حالات تعاف من فيروس كورونا المستجد أكثر بكثير من حالات الوفاة التي يتسبب فيها الوباء.
وتجاوز العدد الإجمالي للمتعافين بأكثر من الضعف إجمالي المتوفين، إذ يشير في آخر تحديث، الجمعة 18 أبريل 2020، إلى تسجيل 298 حالة شفاء تام (11.1 بالمائة)، في حين يبلغ إجمالي المتوفين 137 حالة (5.1 بالمائة).
من جانب آخر، كشف مدير مديرية الأوبئة ومحاربة الأمراض بوزارة الصحة، محمد اليوبي، عن تراجع الحالات التي يتم التكفل بها في وضعية حرجة إلى 9 بالمائة، بينما كانت تصل إلى وقت قريب حتى 17 بالمائة.
ويعود انخفاض هذا المؤشر إلى توسيع دائرة المختبرات التي رفعت من وتيرة الكشف المبكر للمخالطين، دون أعراض حتى، مما جعل بالمقابل نسبة الذين تؤكد التحاليل إصابتهم بكورونا دون أعراض أو بأعراض حميدة ترتفع.
ويؤكد اليوبي أن هناك انخفاضا بطيئا، ولكن ملموسا، للذين يوجدون قيد العناية المركزة، مشيرا إلى أن المغرب سجل تماثل عدد من الحالات للشفاء بعدما قضت أياما في أقسام الإنعاش تحت التنفس الاصطناعي.
وكان اليوبي قد أعلن في وقت سابق، شفاء سيدة تبلغ 96 عاما من العمر، تمثل أكبر حالة مسجلة في المغرب، وأيضا شفاء رضيع في الشهرين من عمره، كأدنى سن مسجل في المملكة.
والسبت 18 أبريل، أعلن المغرب تسجيل 106 حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، في إجمالي وصل إلى 2670 حالة مؤكدة منذ ظهور الوباء على ترابه في الـ2 من مارس 2020.