المنظمة العالمية للملكية الفكرية: لطوارئ كورونا الأولوية على حقوق براءات الاختراع
كشفت منظمة الأمم المتحدة للملكية الفكرية أن هناك مناقشات جارية حول إتاحة إمكانية توسيع نطاق الحصول على بعض الأدوية والإمدادات الطبية الحاصلة على براءات اختراع خلال فترة وباء كورونا.
وقال المدير العام للمنظمة العالمية للملكية الفكرية، فرنسيس جوري، الثلاثاء 7 أبريل 2020، إن الصحة والسلامة في حالات الطوارئ ”تسبق كل شيء“، وفقا لما أوردته وكالة رويترز.
وأشار جوري ردا على سؤال في مؤتمر صحفي عن طلبات الحصول على الأدوية والترخيص الإجباري، أن ”هذه قضية ساخنة، ومسألة حساسة للغاية أيضا“.
لكنه استطرد أن الظروف الاستثنائية تتطلب اتخاذ ”تدابير استثنائية“، موضحا ”يرتئي الإطار القانوني الدولي عدداً معيناً من مواطن المرونة لكي تتمكن الدول من التعامل مع الأوضاع الصحية بشكل خاص وحالات الطوارئ الصحية“.
ويسمح ما يسمى باتفاق تريبس (حقوق الملكية الفكرية المتصلة بالتجارة) الخاص بمنظمة التجارة العالمية للدول بشكل أساسي خلال حالات الطوارئ بمنح الشركات ”تراخيص إلزامية“ لإنتاج منتج حاصل على براءة اختراع.
ويمنح مثلا تشريع لحالات الطوارئ في كندا حول أزمة فيروس كورونا، تم إقراره في مارس 2020، وزير الصحة صلاحيات للالتفاف حول قانون براءات الاختراع لضمان إمكانية إنتاج الإمدادات الطبية أو الأدوية أو اللقاحات محليا.
كما واستندت “إسرائيل”، في الشهر ذاته، إلى بند لتعليق براءات الاختراع في ظروف الطوارئ، بما يسمح لها باستيراد نسخة عامة من عقار كاليترا المضاد للفيروسات.
وكان المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم جيبريسوس، قد أعلن الاثنين 6 أبريل 2020 تأييده اقتراحا من رئيس كوستاريكا، كارلوس ألفارادو، ”بإنشاء مجموعة من حقوق إجراء الاختبارات والحصول على الأدوية واللقاحات، مجانا أو بالحصول على التراخيص بشروط معقولة وأسعار معقولة لجميع البلدان“.
وقال تيدروس: ”إننا نعمل مع كوستاريكا لوضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل“.