بارقة أمل… مؤشرات مشجعة في أوروبا على بداية تراجع كورونا
قالت وكالة الأنباء الفرنسية، الإثنين 6 أبريل 2020، إن أوروبا، التي تسجل أكبر عدد من الوفيات جراء وباء كورونا المستجد، تأمل استمرار تراجع عدد الوفيات اليومي.
ووفقا للوكالة، تظهر مؤشرات مشجعة بشكل خجول في أوروبا، حيث سُجل أكثر من 70% من الوفيات جراء المرض في العالم.
ففي إيطاليا، قال مدير المعهد الوطني للصحة سيلفيو بروزافيرو إن “المنحنى بدأ بالانحدار”.
وأكد وزير الصحة، روبيرتو سبيرانزا، أن الدولة مدركة بأنه لا يزال أمامها “بضعة أشهر صعبة”. بينما قال رئيس الوزراء الإيطالي، جوسيبي كونتي، إن “اليقظة” في مواجهة الفيروس “يجب أن تستمر”.
وفي إسبانيا، أعلنت السلطات، الإثنين 6 أبريل 2020، تراجع الوفيات بفيروس كورونا لليوم الرابع على التوالي مع تسجيل 637 وفاة خلال 24 ساعة.
وقالت ماريا خوسيه سييرا من مركز الطوارئ الصحية إن “الضغط يتراجع”، مشيرة إلى “تسجيل تراجع” في عدد المصابين الذين ينقلون إلى المستشفى أو إلى العناية الفائقة.
وسُجل توجه مماثل في فرنسا حيث أُبلغ عن 357 وفاة في المستشفيات في الساعات الأربع والعشرين الأخيرة، وهو العدد الأدنى منذ أسبوع.
لكن الحكومة الفرنسية أعلنت، الإثنين 6 أبريل 2020، أن البلاد ستشهد في 2020 أشد ركود اقتصادي في تاريخها منذ عام 1945.
وفي المملكة المتحدة، ألقت الملكة إليزابيث الثانية خطابا نادرا، الأحد 5 أبريل 2020. وقالت الملكة التي تبلغ 93 عاما: “سننجح، وهذا النجاح سيكون ملكا لكل واحد منا”.
وأضافت الملكة: “معا نتصدى للمرض”، متابعة “إذا بقينا متحدين وعاقدين العزم سنتخطى الأمر”.
وطمأن تراجع عدد الوفيات في أوروبا المستثمرين، الإثنين 6 أبريل 2020، فارتفعت بورصة طوكيو بنسبة 4,24% عند الإغلاق، فيما سجلت بورصتا باريس وفرانكفورت عند الافتتاح ارتفاعا على التوالي بنسبة 3,46% و3,81%، فيما ارتفعت بورصة لندن بنسبة 2,43%.
إلى ذلك، يحاول المسؤولون في جميع أنحاء العالم، إقناع مواطنيهم ببذل أقصى الجهد لتجنب تفشي الوباء، وبأن يكونوا قدوة لغيرهم.