هذه أغرب تدابير مكافحة كورونا في العالم…
مع تواصل انتشار فيروس كورونا المستجد، اتخذت دول عديدة حول العالم إجراءات غير مسبوقة في سبيل صد الفيروس عن التفشي، بعضها كان خفيفا، وأخرى كانت مشددة.
في تقرير لها، ألقت هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”، نظرة، على بعض الخطوات غير العادية التي اتخذتها بعض البلدان لمكافحة فيروس كورونا المستجد.
بنما
أعلن البلد الواقع في أمريكا الوسطى وسُجلت فيه 1000 حالة إصابة مؤكدة، تدابير عزل مشددة بحيث فُصل المعزولون حسب الجنس في محاولة لمنع انتشار الفيروس.
ابتداء من يوم الاثنين بإمكان الناس أن يغادروا منازلهم لساعتين يوميا، بينما يحظر خروج أي شخص أيام الأحد.
ويسمح هذا التدبير للنساء بمغادرة منازلهن أيام الاثنين والأربعاء والجمعة، وللرجال بذلك أيام الثلاثاء والخميس والسبت.
وقال وزير الأمن خوان بينو “هذه الإجراءات لا تهدف سوى لإنقاذ حياتكم”.
كولومبيا
في بعض البلدات في كولومبيا يسمح للناس بالخروج اعتمادا على الخانة الأخيرة في أرقام الهوية الشخصية.
على سبيل المثال، الشخص الذي تكون نهاية رقمه “0 أو 7 أو 4” يمكن له أن يغادر المنزل الإثنين، بينما أصحاب الرقم 1 أو 8 أو 5 يمكنهم الخروج الثلاثاء.
وتتبع بوليفيا المجاورة طريقة مشابهة لهذا النظام.
روسيا البيضاء
أثار رئيس بيلاروسيا، ألكسندر لوكاشينكو، دهشة كثيرين بسبب موقفه من تفشي عدوى فيروس كورونا، فقد سخر من الدعوات لمحاولة عرقلة انتشار الفيروس، فهو لم ير الفيروس “يطير في الجو”.
وقال لمراسلة تلفزيونية في مباراة هوكي الجليد أقيمت في صالة مغلقة إن “الجمهور في أمان بسبب البرودة داخل الصالة بفعل الجليد”، علما بأنه لا يوجد دليل على ذلك.
وخلافا لمعظم الدول الأوروبية، لم تحظر بيلاروسيا الفعاليات الرياضية.
وقال الرئيس: “لا فيروس هنا. لا يمكن رؤيته يتطاير في الهواء، الجليد هنا هو أفضل سلاح ضد الفيروس”.
ودعا أيضا لشرب الفودكا والتردد بانتظام على حمامات الساونا، وهو ما يخالف النصائح الطبية، بحسب بي بي سي.
صربيا
في البداية سمحت السلطات في صربيا للناس بالخروج مع كلابهم ساعة في اليوم، من الثامنة حتى التاسعة مساء، لكن هذا الإجراء أُلغي الآن رغم احتجاج أصحاب الكلاب.
وقال طبيب بيطري إن منع خروج الكلاب سيتسبب لها بمشاكل صحية، خاصة إذا كانت تعاني من مشاكل في المسالك البولية، وسيسبب مشاكل تتعلق بالنظافة في المنازل.
السويد
بخلاف جيرانها، اتخذت السويد إجراءات مخففة فيما يتعلق بالإغلاق، على الرغم من تسجيل 4500 إصابة.
الحكومة هناك تعتقد أن الناس سيتصرفون بعقلانية وتثق باتخاذهم القرارات الصحيحة.
حظرت التجمع لأكثر من 50 شخصا أيام الأحد، بينما أبقت المدارس مفتوحة لمن هم دون سن 16، في حين لا تزال الحانات والمطاعم تقدم خدماتها الاعتيادية ويتجول الناس بشكل طبيعي.