حصيلة الحرب لـ31 مارس: 10 متعافين و68 حالة جديدة… إجمالي المصابين بـ”كورونا”: 602
أعلنت وزارة الصحة، مساء الثلاثاء 31 مارس 2020، تسجيل 68 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، ليرتفع بذلك إجمالي الذين أصيبوا بالفيروس في المملكة إلى 602 حالة.
وأوضح محمد اليوبي، مدير مديرية علم الأوبئة في وزارة الصحة، أن الأرقام المعلنة تشمل الـ24 ساعة ما بين السادسة مساء من 30 و31 مارس 2020.
وكشف اليوبي عن تسجيل 10 حالات شفاء جديدة، ليرتفع بها إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 24 حالة.
وأوضح أن الشفاء في المغرب يخضع لمعايير دقيقة، ولا يصرح به إلا عقب إجراء تحليلين مخبريين يؤكدان الشفاء النهائي وهو ما يتطلب وقتا طويلا للإعلان عنه.
وأشار اليوبي أنه “لو كانت الوزارة تعلن شفاء حالة ما بمجرد أن تخف أعراض الفيروس، لكانت قد أعلنت شفاء 80 بالمائة من الحالات”، على حد تعبيره.
أما فيما يتعلق بالوفيات، فقد أعلنت الوزارة تسجيل ثلاث حالات جديدة، ليرتفع بذلك الإجمالي إلى 36 حالة.
وأوضح اليوبي أن 90 بالمائة من الوفيات، كان لديها على الأقل عامل اختطار واحد، وهي المتمثلة في السن المتقدم أو مرض مزمن، مضيفا أن معدل أعمار الوفيات هو 62 سنة.
وتابع: “33 بالمائة من الوفيات حالات وافدة، فيما 66 بالمائة حالات محلية”.
وبحسب آخر تحديث، فإن حالات الإصابة بـ”كورونا” تتوزع جغرافيا في المملكة على النحو التالي:
- الدار البيضاء سطات: 176 حالة؛
- مراكش آسفي: 107 حالة؛
- فاس مكناس: 105 حالة؛
- الرباط سلا القنيطرة: 105 حالة؛
- طنجة تطوان الحسيمة: 39 حالة؛
- الجهة الشرقية: 23 حالة؛
- بني ملال خنيفرة: 18 حالة؛
- سوس ماسة: 17 حالة؛
- درعة تافيلالت: 11 حالة؛
- كلميم واد نون: حالة واحدة.
وأوضح اليوبي أن 55 بالمائة من المصابين ذكور، فيما 45 بالمائة إناث، مشيرا إلى أن معدل أعمار الحالات هو 54 سنة.
أصغر حالة مسجلة بحسب اليوبي، رضيعة تبلغ شهرين من العمر، بينما تبلغ أكبر حالة مصابة 96 سنة.
من جانب آخر، قال اليوبي إنه جرى استبعاد 2298 حالة مشتبه في إصابتها إلى حدود اليوم ذاته، بعدما أخضعت للفحوصات المختبرية الضرورية وتأكد خلوها من الفيروس.
وأوضح أن الهدف من التحليل المخبري في المرحلة الثانية من تفشي الفيروس هو احتواؤه ومنع تفشيه.
وأضاف أنه تمت مراقبة 4980 مخالطا للحالات المصابة بـ”كوفيد19″، في وقت تم فيه رفع حالة المراقبة الصحية المحددة في 14 يوما عن 1868 مخالطا بعدما تبين عدم إصابتهم.
هذا وأكد اليوبي أن المغرب سائر في توسيع شبكات المختبرات التي تؤكد حالات الإصابة بفيروس كورونا، مضيفا: “في المرحلة الثانية، نتوخى التشخيص الدقيق بالاعتماد على أرقى وأدق الوسائل والتقنيات”.
وأوضح مدير مديرية علم الأوبئة بوزارة الصحة، أن المغرب الآن يعتمد اكتشاف الحمض النووي للفيروس لتأكيد الإصابة به، مشيرا إلى أنه سيتم اعتماد وسائل أخرى للكشف لاحقا.