بعد نجاتها من “كورونا”… ثلاثينية: الشباب ليسوا في مأمن وهذه نصيحتي لهم
بالرغم من كونها لا تعاني مشاكل صحية، تعرضت أم بريطانية في الثلاثين من عمرها للإصابة بفيروس كورونا المستجد، ما ينسف مزاعم شباب كثر بأنهم في مأمن من الوباء.
وقالت جيس ماركبانك (32 عاما)، في صفحتها على فيسبوك، إنها بدأت تشعر بالتهاب بسيط في الحلق ظهر على نحو مفاجئ، ثم تتالت الأعراض بعد نقلها إلى المستشفى.
وفي مستشفى بمقاطعة ديفون، غرب بريطانيا، اكتشف الأطباء أنها مصابة بفيروس كورونا فقاموا بعزلها عن بقية المرضى.
وذكرت ماركبانك، وهي أم لطفلين، أنها قضت 3 أيام مرعبة في المستشفى تحارب أعراض الفيروس.
وكشفت أنها كانت تتعطش للأوكسجين الذي قل في جسدها إلى 80 بالمائة، ومعلوم أن نسبة أكسجين أقل من 90 بالمائة تتسبب في تدهور كثير من وظائف أعضاء الجسم كالقلب مثلا.
وأوضحت ماركبانك أن الأعراض شملت الصداع المزمن، وضيق التنفس، و”آلام كالنار” في الأطراف، واصفة إياها بالـ”كابوس”.
ثم بعد أن تعافت، عادت الأم البريطانية إلى منزلها “غير مصدقة” على حد تعبيرها، وقالت إن “مشاعر مختلطة” سيطرت عليها بين الامتنان والذهول والإرهاق الشديد، كونها غادرت المشتشفى وهي على قيد الحياة لا في تابوت.
ونصحت ماركبانك، الشباب خصوصا، قائلة: “إذا كنتم تعتقدون أن الإجراءات التي تحث على البقاء في المنزل والابتعاد عن الآخرين غبية، فذلك خطأ”.
وتابعت: “أن تكون معزولا تماما عن الأشخاص الذين تحبهم، هو أفضل بكثير من عدم معرفة ما إذا كنت ستلقاهم مرة أخرى أم لا”.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد حذرت في وقت سابق، الشباب، مؤكدة أنهم “ليسوا محصنين من الوباء“.