نسف عملية تهريب شركات إسبانية لأطنان من النفايات نحو المغرب

قام الحرس المدني، بالتعاون مع اليوروبول، بالتحقيق مع ثمانية أشخاص بشأن الاتجار غير المشروع بأكثر من 5700 طن من النفايات البلاستيكية في المجموع، كما فتحت تحقيقا حول تصدير نفايات إلى المغرب بشكل غير قانوني. وقد تم إجراء أكثر من 141 عملية تفتيش في جميع أنحاء إسبانيا لشركات إدارة النفايات البلاستيكية.

حسب وسائل إعلام إسبانية، فقد تم إجراء عمليات تفتيش على مديري شركات للنفايات البلاستيكية على استخراج النفايات البلاستيكية من المركبات في نهاية عمرها الإنتاجي، ليتم فيما بعد إرسالها لاحقًا، بشكل غير قانوني وتمويهي، كمادة خام.

وذكر موقع “ rtve“ الإسباني، أنه تم تحديد شركة تقوم بتخزين كمية كبيرة من النفايات البلاستيكية في برشلونة، حيث تم التحقيق مع شركة حول النقل غير القانوني لحوالي 220 كيلوغرام من النفايات البلاستيكية.

وقدا أشارت وسائل إعلام إلى أن الشركات الموقوفة كانت تسعى لإرسال 900 طن من النفايات إلى تايلاند، و98 طن إلى هونغ كونغ، و312 طن إلى ماليزيا، و2302 طن إلى المغرب، وتم التحقيق مع شخصين بشأن هذه الأحداث.

عدد من المهتمين بالنضال الإيكولوجي وقضايا البيئة، كانوا دقوا ناقوس الخطر، تحذيرا من أزمة تدبير النفايات بمختلف أشكالها، خاصة الصلبة منها بإسبانيا، منبهين إلى مقترحات بطمر أطنان من النفايات في المغرب، كحل للتخلص من الكميات الزائدة من النفايات المنتشرة على السواحل الإسبانية وفي مناطق أخرى.

الجدير بالذكر أن إنشاء خدمة حماية الطبيعة “SEPRONA” التابعة للحرس المدني الاسباني قد تم منذ حوالي 35 سنة، وهي تباشر التحقيق في ملف نقل النفايات الإسبانية وطمرها بالمغرب والدول المذكورة.