صندوق الأمم المتحدة للسكان بالمغرب يحتفي بوصول عدد سكان العالم إلى 8 مليارات نسمة
بمناسبة اليوم العالمي للسكان، يحتفل صندوق الأمم المتحدة للسكان هذه السنة ببلوغ عدد سكان العالم 8 مليارات نسمة. وبعيدا عن الأرقام، سيسلط الاحتفال الضوء على مسارات تحقيق عالم تصبح فيه الحقوق والتنمية المستدامة حقيقة واقعة للجميع.
وفي هذا السياق، أوضح بلاغ توصلت مرايانا بنسخة منه، أنّ مكتب صندوق الأمم المتحدة للسكان في المغرب سيطلق حملة “8 مليارات من الأشخاص = 8 مليارات من الفرص”. وسيتم تنظيم اللقاء الأول من هذه الحملة بالشراكة مع كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية التابعة لجامعة محمد الخامس بالرباط، و ذلك بالتركيز على التغيرات المناخية، كأحد أكبر التحديات التي تواجهها البشرية، إذ سيعقد اللقاء تحت شعار: “من أجل عدالة اجتماعية ومناخية وعدالة النوع” وذلك يوم الثلاثاء 5 يوليوز 2022 على الساعة 09:00 صباحاً في مقر الكلية بشارع محمد بن عبد الله ركراكي، العرفان الرباط.
حسب ما أضافه البلاغ فإن هذه المناسبة تعتبر “فرصة لإطلاق ورش للتفكير بين مختلف المشاركين من القطاعات الحكومية والمجتمع المدني والأكاديميين وغيرهم من الخبراء من أجل تحديد أوجه الترابط بين حقوق الإنسان و حقوق النساء و الفتيات والتغيرات المناخية، فضلا عن المساواة في التمتع بالحقوق، بما في ذلك الحق في التنمية والحق في الصحة والحق في الحماية من العنف وغيره من الممارسات الضارة ضد النساء والفتيات، بما في ذلك زواج الأطفال”.
كما سيشكل اللقاء، أيضًا، وفق المصدر، فرصة لإطلاق دينامية جمعوية ستقود عملاً مشتركًا بدعم من صندوق الأمم المتحدة للسّكان بشأن القضايا المتعلقة بالسّكان والنوع الاجتماعي والتّغيرات المناخية؛ وذلك استعدادًا لمؤتمر الأمم المتحدة حول التغيرات المناخية (COP27). ويهدف نشاط الدينامية إلى المرافعة من أجل مواجهة التحديات أمام الحقوق والمساواة وتمكين الأجيال الحالية والمقبلة.
ويقول البلاغ إنه من المرجح أن تكون آثار التغيرات المناخية أشد خطورة على الأشخاص في وضعية فقر أو هشاشة والذين يفتقرون إلى وسائل التكيف أمام وطأة الجفاف والفيضانات والاضطرابات الأخرى. وغالبًا ما تؤثر تداعيات التغيرات المناخية في المقام الأول على النساء في وضعية فقر واللواتي يتحملن مسؤولية إنتاج الأغذية وجلب المياه في أنحاء كثيرة من العالم. وسيعني ذلك أيضًا إيلاء اهتمام خاص بالعنف المبني على النوع الاجتماعي والممارسات الضارة، بما في ذلك زواج الأطفال، التي تتزايد نسبتها بين السكان المتضررين من آثار التغيرات المناخية.
يشار أنه تم الاحتفال باليوم العالمي للسكان لأول مرة في 11 يوليوز 1990. وقد تم اختيار هذا التاريخ للاحتفال باليوم الذي بلغ فيه عدد سكان العالم 5 مليارات نسمة، في 11 يوليو 1987. هذا اليوم هو مناسبة للفت الانتباه إلى القضايا المتعددة المتعلقة بالسكان والتنمية.