جوجل في ورطة: حوادث التحرش الجنسي بالشركة تخرج آلافا من موظفيها للتظاهر في الشارع عبر العالم
خرج آلاف من موظفي شركة ألفابت المالكة لـ”جوجل” في مظاهرات عارمة عبر العالم، يوم أمس الخميس فاتح أكتوبر (2018)، احتجاجا على كيفية إدارة المجموعة لحوادث التحرش الجنسي. هذه الخطوة الاحتجاجية …
خرج آلاف من موظفي شركة ألفابت المالكة لـ”جوجل” في مظاهرات عارمة عبر العالم، يوم أمس الخميس فاتح أكتوبر (2018)، احتجاجا على كيفية إدارة المجموعة لحوادث التحرش الجنسي.
هذه الخطوة الاحتجاجية غير المسبوقة في تاريخ المجموعة، جاءت على خلفية تقرير نشرته صحيفة “نيويورك تايمز” الأسبوع الماضي، كشف عن تستر “جوجل” على حالات تحرش جنسي اقترفها مسؤولون كبار بها.
تقرير “نيويورك تايمز” أوضح أن مبتكر نظام تشغيل “أندرويد”، أندي روبين، قد حصل على تعويض بقيمة 90 مليون دولار، عام 2015، مقابل الاستغناء عن خدماته بعد اتهامه بالتحرش الجنسي.
اقرأ أيضا: “أوتوبيس 678: وللتحرش سينماه”
وفق وكالة رويترز، روبين نفى المزاعم التي وردت في تقرير الصحيفة، وأكد أنه تضمن مبالغات بشأن التعويض الذي حصل عليه، في وقت التزمت فيه “جوجل” بالصمت حيال صحة ما ورد في التقرير.
“جوجل” أوضحت بالمقابل لموظفيها أنها طوال العامين الماضيين، قد سرحت 48 شخصا عقب مزاعم عن سوء سلوكهم الجنسي، ولم يأخذ أي منهم مكافأة ما، وذلك في خطوة تروم ردع رد الفعل الداخلي تجاه هذه الأفعال.
لكن ممثلا عن المتظاهرين، ذكر أن موظفي جوجل شعروا بـ”الاشمئزاز” من تفاصيل تقرير نيويورك تايمز، كما أن الأخير قدم أحدث مثال على “ثقافة التواطؤ ودعم مرتكبي الجرائم في مواجهة التحرش الجنسي وسوء التصرف وسوء استخدام السلطة”، على حد تعبيره.
اقرأ أيضا: “سناء العاجي: كلكم شركاء في الجريمة…”
إلى ذلك، أصدر موظفو جوجل، المتظاهرين، قائمة مطالب يراد معالجتها جاء في مقدمتها إنهاء قاعدة التحكيم الداخلي بشأن ادعاءات التمييز، كخطوة ستتيح للضحايا مقاضاة المعتدين.
موظفو جوجل، أيضا، طالبوا بوضع حد للفوارق في الأجور والفرص وغيرها من صور التمييز بين الجنسين وعدم المساوة بينهما، في المجموعة.