المعهد المغربي للتقييس يضع نظاما جديدا للتحكم في المخاطر الصحية بالمقاولات
وضع المعهد المغربي للتقييس نظاما مرجعيا للممارسات الصحية الجيدة لاستئناف واستمرار الأنشطة الاقتصادية، سيمكن المقاولة في حالة ما كانت نتائج التقييم إيجابية من الحصول على شهادة تخول لها حق استعمال علامة مميزة أطلق عليها “تحصين”.
وأوضح المعهد، في بلاغ الثلاثاء 16 يونيو 2020، أن شروط تقييم المطابقة لهذا النظام المرجعي تتميز بمرونة كافية تجعلها ملائمة لمختلف فئات المقاولات.
وأكد أن هذا النظام يروم مواكبة المقاولة المغربية في التحكم في المخاطر الصحية المرتبطة بانتشار العناصر المعدية بصفة عامة وبكوفيد-19 بصفة خاصة.
وأبرز البلاغ، أنه بالرغم من طابعه الاختياري، فإن احترام هذا النظام المرجعي من شأنه أن يرضي ويقوي ثقة الشركاء المؤسساتيين والمهنيين والاجتماعيين، كما أنه قد يكون في بعض القطاعات الحساسة شرطا ضروريا في عمليات اختيار الموردين أو في إطار تقييم لغايات أخرى.
ويتضمن هذا النظام المرجعي مجموع عناصر الوقاية المدرجة في البروتوكول المشترك بين الوزارتين المكلفتين بالصناعة والتجارة وبالشغل، لتدبير مخاطر العدوى بكوفيد-19 في أماكن العمل.
وأضاف البلاغ أنه تم إغناء هذه العناصر بإجراءات تكميلية غايتها توفير وثيقة مرجعية منظمة بشكل جيد ومتناسقة ويمكن إجراء عملية التدقيق على أساسها.
وأشار إلى أن وضع هذا النظام المرجعي أملته الظروف الخاصة بكوفيد- 19، إلا أن تركيبه خضع لمنطق الاستمرارية، حيث إنه يوفر نهجا للتحكم في المخاطر الصحية يلائم وضعيات صحية أخرى مماثلة.
وخلص البلاغ إلى أنه يمكن دمج إجراءات هذا النظام المرجعي الذي يتلاءم مع كل القطاعات، كليا أو جزئيا في مناهج أخرى للتدبير قد تكون موجودة.