ما السر في انخفاض الوفيات الناتجة عن الإصابة بكورونا في المغرب؟
الجمعة 29 ماي 2020، ولصباح اليوم الثالث على التوالي، لا يُسجّل المغرب أي حالة وفاة جديدة بفيروس كورونا المستجد.
ولم يتجاوز المغرب أكثر من حالتي وفاة في اليوم منذ 8 ماي 2020. وفي مجمل الأيام الأخيرة، تُسجل المملكة وفاتين في اليوم، أو وفاة واحدة، وفي بعض الأيام وقد تكون متتالية، لا تُحصي أي وفاة بالفيروس.
والوفيات الناجمة عن الإصابة بالفيروس بالمغرب تصل إلى 202. وتُمثل الوفيات ما نسبته 2.62 بالمائة من إجمالي الحالات المؤكدة (7697).
ويُعد هذا المعدل أقل بكثير من معدل الفتك العالمي الذي يصل إلى 6.11 بالمائة. وهو من بين المؤشرات التي تسمح للمغرب برفع إجراءات الحجر الصحي.
ذاك ما قاله وزير الصحة، خالد آيت الطالب، في تدخل له الخميس 28 ماي 2020، أمام لجنة القطاعات الاجتماعية بمجلس النواب.
وكشف آيت الطالب أن تراجع الوفيات بالمملكة يعود إلى حقن المرضى، وبمجرد وصولهم إلى المستشفى، بمادة “إينوكسبارين”.
وأوضح أن هذه المادة تقوم بتمييع الدم ولا تسمح بتخثره في الشرايين.
وكان تقرير لصحيفة “إندبندنت” البريطانية، قد نقل قبل أيام عن دراسة بريطانية أنه يمكن استخدام العقاقير التي تمنع تجلط الدم للمساعدة في إنقاذ مرضى كورونا.
وتابع التقرير أن هذه العقاقير تمنع تشكل جلطات خطيرة على رئات المرضى، بعدما وجدوا أن كل مريض يعاني من أعراض حادة لـ”كورونا”، أصيب بجلطات قاتلة.