حصيلة الحرب لـ22 ماي: 121 إصابة جديدة بكورونا… معدل الانتشار ينخفض إلى 0.81 وطنيا لكنه متفاوت جهويا
أعلنت وزارة الصحة، الجمعة 22 ماي 2020، تسجيل 121 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، ليرتفع إجمالي الحالات المؤكدة بالمغرب إلى 7332.
وقال مدير مديرية علم الأوبئة ومحاربة الأمراض بوزارة الصحة، محمد اليوبي، إن مؤشر انتشار الوباء (معدل التكاثر الأساسي) يقع في حدود 0.81 على الصعيد الوطني.
إلا أن هنالك تفاوتات على الصعيد الجغرافي. وأوضح في عرض صحافي لآخر مستجدات وباء كوفيد-19 بالمملكة، أن المؤشر يصل في جهة الدار البيضاء سطات إلى 1.11.
وتابع أنه يصل في جهة مراكش آسفي إلى 0.92، فيما بجهة طنجة تطوان الحسيمة إلى 0.89.
وأضاف اليوبي أن المعدل ينزل تحت عتبة 0.7 ببعض الجهات، ثم يعاود الارتفاع جراء تسجيل حالات إضافية، كما وقع أمس بالداخلة واد الذهب التي سجلت 3 إصابات جديدة.
وفي الـ24 ساعة الأخيرة، اكتشفت 85 بالمائة من الحالات ضمن عملية الكشف المخبري في صفوف المخالطين.
وقال اليوبي إن 6398 مخالطا ما زالوا تحت المراقبة الصحية، من أصل أزيد من 40 ألف مخالط شملتهم هذه العملية منذ ظهور الوباء في المملكة (2 مارس).
وسجل اليوبي بأسف استمرار اكتشاف جل الحالات الجديدة ضمن بؤر، تهم أساسا وحدات صناعة وخاصة في الدار البيضاء سطات.
وأوضح أن الجهة، لوحدها، سجلت 88 حالة في الـ24 ساعة الماضية.
وبالمقابل، لم تُسجل 6 جهات أي إصابة جديدة، وهي درعة تافيلالت، الشرق، بني ملال خنيفرة، كلميم واد نون، العيون الساقية الحمراء، الداخلة واد الذهب.
كما استبعدت التحاليل المخبرية، 10284 عينة محتملة، بتأكيد عدم حملها لفيروس كورونا المستجد، ليرتفع إجمالي المستبعدين إلى 116070.
وفي الفترة ذاتها، أحصت وزارة الصحة حالة وفاة واحدة، بلغ بها إجمالي الوفيات الناجمة عن الإصابة بالفيروس، 197 وفاة. معدل الإماتة في حدود 2.7 بالمائة.
وبالمقابل، أعلنت الوزارة شفاء 97 حالة أخرى من مرض “كوفيد19″، ليرتفع إجمالي المتعافين إلى 4377. نسبة التعافي ارتفعت بالموازاة إلى 59.7 بالمائة.
وكشف اليوبي أن الحالات التي ما زالت قيد العلاج، أو قيد التتبع الصحي إلى حين التأكد من تعافيها؛ الحالات النشطة بعبارة أخرى، تبلغ اليوم 2758 حالة.
وفي ختام عرضه، أكد اليوبي أن مجمل ما يمكن أن تلخص به الحالة الوبائية لهذا اليوم، استمرار تسجيل حالات جديدة على شكل بؤر.
وأوصى المسؤول الصحي بالمزيد من إجراءات التباعد والحواجز والنظافة والسلامة، “إذا أردنا أن نقلص من عدد الحالات الجديدة، والتأكد من التأثير على الخريطة الوبائية وعلى المنحنى التنازلي لهذا الوباء في بلادنا”، على حد تعبيره.