مسابقة إملاء… حول معنى أن تكون مغربيا اليوم
تنظم “أواصر تيفي”، بشراكة مع رشيد سانتاكي، منظم أكبر إملاء في العالم، الإملاء الضخم “#في بيوتكم” لفائدة المغاربة في المغرب وعبر العالم.
والموعد، الأحد 17 ماي 2020، على الساعة 16:30 زوالا، وسيبث على صفحة البوابة على الفايسبوك.
وذكر بلاغ لمجلس الجالية المغربية بالخارج أن موضوع هذا الإملاء هو “ما معنى أن تكون مغربيا اليوم؟”، وهو نص يدعو إلى التفكير في معنى أن تكون مغربيا، خاصة بالنسبة لأولئك الذين وُلدوا ويعيشون في مجتمعات متعددة.
وأوضح أن هذا الإملاء سيسلط الضوء على التحولات التي عرفتها الهجرة المغربية، مع التركيز على الأجيال الجديدة، والهويات المتعددة، وعلى الانتماءات ودور الموروث وعلاقات كل هذا بنقل قيم دولة الأصل وكذا العلاقة الراسخة التي تربط مغاربة العالم بالمغرب.
وفكرة المبادرة أن الكاتب سيتولى قراءة النص أمام هاتفه الذكي، فيما ينكب المشاركون على نسختهم لمدة 20 دقيقة. وفي نهاية الإملاء، يتم نشر النص على صفحة “أواصر تيفي” ويقوم المشاركون بتصحيح نسختهم.
ويقول رشيد سانتاكي، صاحب المبادرة، “كتبتُ روايات وأطلقتُ هذا المفهوم المتعلق بالإملاء الضخم من خلال تنظيم أكبر إملاء في العالم بملعب فرنسا. وطالما حلمت بتنظيم شيء ما حول اللغة الفرنسية بالمغرب”.
وأكد أن هذا المشروع هو “تكريس وصلة بجذوري، ويستهدف كل الشرائح، الشباب والمتمدرسون والآباء، كبار السن… وكيفما كان مستوى التعليم أو التكوين، فالكل مدعو للمشاركة!”.
وسجل مجلس الجالية المغربية بالخارج أنه إذا كان الهدف من هذا الإملاء الضخم هو تقديم تنشيط ممتع أثناء الحجر الصحي، فإنه أيضا وسيلة للتوعية بواقع الهجرة المغربية، وتحولاتها، وما تزخر به من ثراء، وتعزيز ملكة التعبير من خلال هذه المبادرة التي تجمع بين الثقافة وقواعد الكتابة، وتقوية الروابط بين مغاربة العالم ومغاربة الداخل.
يذكر أن “أواصر تيفي” هي منصة رقمية ثقافية مؤسساتية، أطلقها مجلس الجالية المغربية بالخارج في مارس 2019، وهي مخصصة للهجرة ولمغاربة العالم. وتطمح أن تكون، في نفس الوقت، واجهة للمغرب في العالم، ومرآة تعكس تطور وغنى الهجرة المغربية.
ورشيد سانتاكي روائي وكاتب سيناريو، نشر عشرات الروايات، منها “les Anges s’habillent en caillera”، و”أمراء الأسفلت”. وهو مؤسس “الإملاء الضخم” (أكبر إملاء في العالم). كما يشارك بأعمال داخل السجون بشكل منتظم. وقد نظم في مناسبتين أكبر إملاء في العالم بملعب فرنسا، وحاز على وسام الاستحقاق الوطني الفرنسي من رتبة فارس، كما نال عدة جوائز عن أعماله.