حصيلة الحرب لـ18 أبريل: 33 متعافيا و121 مصابا جديدا بكورونا… الإجمالي: 2685
أعلنت وزارة الصحة، مساء السبت 18 أبريل 2020، تسجيل 121 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، ليرتفع بذلك إجمالي الذين أصيبوا بالفيروس في المملكة إلى 2685 حالة.
وأوضح محمد اليوبي، مدير مديرية الأوبئة ومحاربة الأمراض بوزارة الصحة، أن الأرقام المعلنة تشمل الـ24 ساعة ما بين السادسة مساء من 17 و18 أبريل 2020.
وارتفع إجمالي المتعافين إلى 314، بتسجيل 33 حالة شفاء تام جديدة، بينما طالت الوفاة حالتين بلغ بهما إجمالي الذين فقدوا حياتهم نتيجة لإصابتهم بفيروس كورونا إلى 137 حالة.
وانخفضت نسبة فتك الفيروس إلى 5.1 بالمائة، ومرد ذلك، يوضح اليوبي، إلى التزايد المستمر للحالات التي يتم اكتشافها مبكرا ودون أعراض، بحيث صارت تمثل 19 بالمائة من مجموع الحالات المتكفل بها.
أما نسبة الحالات التي تم التكفل بها في وضعية حرجة فقد انخفضت هي أيضا إلى 4 بالمائة، وقد كشف اليوبي أن 89 مريضا فقط يوجدون اليوم في أقسام العناية المركزة والإنعاش.
وقال اليوبي إن جهتي كلميم واد نون والعيون الساقية الحمراء، لم تعد بهما أية حالة متكفل بها إلى حدود اليوم، بعدما شفيت جميع الحالات التي كانت قد سجلت بهما.
فيما يخص البؤر التي سجلت في عدد من المدن مؤخرا، فقد سجلت اليوم حالة واحدة وكانت ببؤرة مدينة الدار البيضاء، بينما لم تسجل بؤر مراكش وفاس والناظور أي حالة إضافية.
في مقابل ذلك، كشف اليوبي تسجيل بؤرتين جديدتين للفيروس في مدينة طنجة؛ تهم الأولى وحدة صناعية، رصدت بها 9 حالات مؤكدة، وأخرى في محيط عائلي هي أيضا عرفت تسجيل 9 حالات مؤكدة.
وأشار اليوبي إلى أن مجمل الحالات التي يتم رصدها مؤخرا، تكتشف ضمن عملية التتبع الصحي للمخالطين، التي شملت إلى اليوم، 13.562 مخالطا، 6027 منهم ما زالوا قيدها في فترة لن تقل عن 14 يوما.
وأوضح أن هذه العملية مكنت في الـ24 ساعة الأخيرة، من اكتشاف 92 حالة مؤكدة، فيما يمثل ما نسبته 76 بالمائة من مجموع الحالات المؤكدة التي تم تسجيلها اليوم.
وأضاف أن تتبع المخالطين مكن، في المجمل، من رصد 1331 حالة ضمن الحالات الـ 2685 المؤكدة في المملكة.
هذا واستبعدت التحاليل المخبرية في الـ24 ساعة الأخيرة أن تكون مصابة 616 حالة محتملة، ليرتفع مجموع الحالات المستبعدة منذ ظهور الوباء في المغرب إلى 11.004، وذلك بعدما أخضعت للفحوصات المختبرية الضرورية وتأكد خلوها من الفيروس.
تهيب وزارة الصحة بالمواطنات والمواطنين الالتزام بقواعد النظافة والسلامة الصحية، والالتزام بحالة الطوارئ الصحية، التي أعلنت عنها السلطات العمومية.