المغرب يسجل تراجعا في مؤشرات الإجرام خلال فترة الطوارئ الصحية
نشرت المديرية العامة للأمن الوطني، الأربعاء 15 أبريل 2020، مؤشرات حول الجريمة في فترة حالة الطوارئ الصحية، تفيد تراجع المظهر العام للجريمة في مارس 2020، بنسبة 20 بالمائة، مقارنة مع نفس الشهر من سنة 2019.
وفي منشور لها على صفحتها بتويتر، أوضحت المديرية العامة للأمن الوطني أن عدد القضايا المسجلة في مارس 2020، انخفض بـ10867 قضية مقارنة مع مارس 2019، بنسبة تراجع تبلغ 20 بالمائة.
ويظهر رسم بياني أوردته المديرية العامة أن عدد القضايا المرتبطة بـ”السرقات بالنشل والخطف” انخفض بنسبة 24 بالمائة، بينما انخفضت “الجرائم الاقتصادية والمالية” بنسبة 23 بالمائة.
وسجلت المديرية العامة للأمن الوطني بروز أنماط إجرامية مستجدة مثل النصب بدعوى جمع التبرعات والمضاربة في أثمان الكمامات الواقية وصناعة مواد تعقيم مزيفة.
ووفقا للرسم البياني ذاته، فقد تراجع في مارس 2020 عدد الجرائم المقرونة بالعنف، مع تسجيل مؤشرات انخفاض كبيرة في مختلف الجرائم وذلك مقارنة مع نفس الشهر من سنة 2019.
وشمل هذا التراجع الجرائم المرتبطة بالقتل العمد (67- بالمائة)، ومحاولات القتل العمد (175- بالمائة)، والضرب والجرح المفضي للموت (250- بالمائة)، والسرقات تحت التهديد بالسلاح الأبيض (52- بالمائة)، والسرقات الموصوفة (28- بالمائة)، والاعتداءات الجنسية (41- بالمائة).