وزير الصحة: حالة الطوارئ الصحية ستستمر إلى غاية الاطمئنان على الحالة الوبائية
أعلن وزير الصحة، خالد آيت الطالب، تنويع وتوسيع دائرة التحاليل الكاشفة لفيروس كورونا المستجد وفق بروتوكول محدد، في خطوة تروم تلقيص مدة ظهور نتائج التحاليل المخبرية.
وقال وزير الصحة أمام مجلس المستشارين، الثلاثاء 14 أبريل 2020، إن توسيع دائرة الكشف سيسهم في تحديد الأشخاص الذين اكتسبوا المناعة بعد التعافي، وتشخيص رقعة المواطنين المصابين مع توفير الدواء والعزلة الصحية.
وأكد الوزير أنه “لابد من استمرار حالة الطوارئ حتى الاطمئنان على وضعية الحالة الوبائية”، مشددا على ضرورة اليقظة في وجود إمكانية لتضاعف الوباء.
وأشار إلى أن مؤشرات الوباء كانت في ارتفاع لكنها بدأت تتقلص، بما يدل على أن هناك تحكما في “كورونا” بالمملكة.
واستطرد أن ذلك “لا يعني أن نتفاءل ونقول نجحنا وانتصرنا في المعركة، فلابد من اليقظة إذ يمكن للفيروس أن ينتشر بسرعة كبيرة”.
وأكد آيت الطالب أن المغرب يعيش المرحلة الثانية من تطور الوباء، لذلك اعتمد على الملاءمة وفق الإمكانيات التي يتوفر عليها وحسب تطور الوباء محليا.
وأوضح أنه لم يتم توسيع دائرة التحاليل المخبرية في البداية وتمت مواكبة الحالة الوبائية بالتدريج لملاءمة الإمكانيات والخضوع لمعايير منظمة العالمية للصحة.
وقال: “كان يمكن إجراء تحاليل مخبرية على نطاق أوسع، لكن كان من الممكن استنفاد أدوات التحليل”، مؤكدا أن عملية الملاءمة أدت إلى “نتائج حميدة”.
اقرأ أيضا: المغرب: 6 مستشفيات جامعية تنضم إلى إجراء التحاليل المخبرية لكورونا