خريطة “كورونا” في المغرب إلى غاية 25 مارس
تشير معطيات الرصد الصحي في المغرب، المتعلقة بـ”فيروس كورونا المستجد”، إلى تسجيل 225 حالة مؤكدة حتى مساء الأربعاء 25 مارس 2020.
وتفيد المعطيات ذاتها تسجيل 6 وفيات جراء الفيروس في المملكة، في وقت تماثلت فيه 7 حالات للشفاء التام.
وتشير كذلك إلى استبعاد 740 حالة مشتبه في إصابتها إلى حدود اليوم ذاته، بعدما أخضعت للفحوصات المختبرية الضرورية وتأكد خلوها من الفيروس.
وبحسب آخر تحديث، فإن حالات الإصابة بـ”كورونا” تتوزع جغرافيا في المملكة على النحو التالي:
- الدار البيضاء سطات: 59 حالة؛
- فاس مكناس: 50 حالة؛
- الرباط سلا القنيطرة: 45 حالة؛
- مراكش آسفي: 32 حالات؛
- طنجة تطوان الحسيمة: 15 حالات؛
- سوس ماسة: 8 حالات؛
- الجهة الشرقية: 7 حالات؛
- بني ملال خنيفرة: 6 حالات؛
- درعة تافيلالت: حالتان؛
- كلميم واد نون: حالة واحدة.
وأوضح حفيظ الزهاري، المستشار الإعلامي لوزير الصحة، في ندوة صحافية الأربعاء 25 مارس 2020، أن 51 بالمائة من الحالات وافدة، بينما 46 بالمائة حالات محلية.
وأضاف أن الشريحة العمرية الأكثر تعرضا للإصابة بالفيروس هي ما فوق 51 سنة بنسبة بلغت 32.6 بالمائة، فيما سجلت الفئة العمرية الأقل من 5 سنوات نسبة 1.1 في المائة لتبقى الفئة العمرية ما بين 5 إلى 15 سنة بدون حالة.
أما الفئة العمرية ما بين 15 و25 سنة فقد سجلت نسبة مئوية بلغت 9.1 بالمائة، والفئة العمرية ما بين 40 و65 سنة فقد بلغت نسبة 36.9 بالمائة.
وفيما يتعلق بالوضعية الصحية للحالات المصابة، أكد المسؤول ذاته أن 86 بالمائة منها حالتها مستقرة، فيما 14 بالمائة حالتها غير مستقرة.
الزهاري أشار أيضا إلى أن مجموع المخالطين الذين تم تتبعهم صحيا يبلغ 3109، منهم 2341 ما زالوا تحت المراقبة الصحية، فيما خرج من المراقبة 669 شخصا أمضوا فترة 14 يوما دون أن تسجل بينهم حالة إصابة.
هذا وتهيب وزارة الصحة بالمواطنات والمواطنين الالتزام بقواعد النظافة والسلامة الصحية، والالتزام بحالة الطوارئ الصحية، التي أعلنت عنها السلطات العمومية.
