حائز على “نوبل” يطمئن العالم: “سنكون بخير… نحتاج فقط إلى السيطرة على الذعر”
على عكس ما يذهب إليه البعض من أن العالم على شفة هاوية بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد، كانت للبروفيسور الأمريكي، مايكل ليفيت، وجهة نظر مغايرة وأكثر تفاؤلا.
قال مايكل ليفيت، عالم الفيزياء الحيوية في جامعة ستانفورد الأمريكية، إن البيانات لا تدعم أي سيناريو كئيب، خاصة في المناطق التي توجد فيها تدابير معقولة للإبعاد الاجتماعي.
وصرح الحائز على جائزة نوبل في الكيمياء (2013) لصحيفة لوس أنجلس تايمز الأمريكية، الأحد 22 مارس 2020، قائلا: “سنكون بخير… نحتاج فقط إلى السيطرة على الذعر والتخطيط الفعال”.
وشدد ليفيت على عدم التركيز على الحالات التراكمية (الإجمالية)، إنما على عدد الحالات الجديدة كل يوم، والنسبة المئوية لنمو هذا العدد من يوم إلى آخر.
وأردف البروفيسور الأمريكي: “لا تزال الأرقام عالية، لكن هنالك علامات واضحة على تباطؤ في نموها”.
بالمقابل، حذر ليفيت من الاعتقاد بأن التعافي من الفيروس يعني أنه لن يعود.
وأوضح أن “الصين تقاتل الآن لوقف موجات جديدة من عدوى قادمة من أماكن، قد يكون فيها انتشار الفيروس خارجا عن السيطرة”، مبرزا أنه “لا بد للبلدان الأخرى أن تواجه نفس المشكلة كذلك”.
وأشار ليفيت إلى أن الأوامر الرسمية التي تعتمد على الإبعاد الاجتماعي، في غاية الأهمية، وذلك “لأن الفيروس جديد، وليس للناس مناعة ضده كما ولا يزال اللقاح المناسب بعيد المنال”.
هذا ووجه ليفيت لومه إلى وسائل الإعلام لتسببها في حالة من الذعر غير الضروري، على حد تعبيره، قائلا إنها تركز “على الأرقام المتزايدة والمستمرة للعدد الإجمالي للحالات”، كما و”تسلط الضوء أكثر على المشاهير الذين يصابون بالفيروس”.
وكان مايكل ليفيت، بحسب ما ذكرته الصحيفة الأمريكية، أحد أوائل من تنبؤوا بتفشي هذا الفيروس في الصين وعبرها إلى العالم.