شهادة: أنا وزوجي وأبنائي… شفينا من كورونا
هي حكاية أسرة مغربية ـ بلجيكية أصيبت بفيروس كورونا وشفيت منه… حتى قبل أن تعرف بالأمر! حدث هذا مع مطلع شهر يناير 2020… عادت الطفلة ذات الأحد عشر ربيعا من …
هي حكاية أسرة مغربية ـ بلجيكية أصيبت بفيروس كورونا وشفيت منه… حتى قبل أن تعرف بالأمر!
حدث هذا مع مطلع شهر يناير 2020…
عادت الطفلة ذات الأحد عشر ربيعا من عطلتها بسويسرا، في إحدى المدن القريبة من الحدود الإيطالية، وهي تعاني مما اعتبره الطبيب حينها “نزلة برد حادة”.
انتقل الفيروس للأم والابن.
حينها، اعتبر الطبيب أنها نزلة برد حادة أصابت نادية (اسم مستعار، حيث فضلت السيدة عدم الإفصاح عن هويتها حتى لا تثير خوف الأهل والأصدقاء حولها)، وابنيها البالغين من العمر 11 و8 سنوات؛ ثم لاحقا زوجها بعد عودته من رحلة العمل.
“رعشة في كامل أعضاء الجسد، إسهال، ألم شديد في العضلات، جفاف في الحنجرة، سعال جاف، أنف مختنق، درجة حرارة لا تنزل عن 39… وصعوبة كبيرة في التنفس تصل حد الاختناق”، كانت هذه هي الأعراض التي تصفها نادية لمرايانا. وهي الأعراض التي نعرفها اليوم للمصابين بفيروس كورونا.
“حينها، لم يكن فيروس كورونا المستجد معروفا بالشكل الحالي… لم يربط الطبيب بين أعراضنا وبين إمكانية الإصابة به”، تضيف نادية.
قضت الأسرة ثلاث أسابيع تقاوم “نزلة البرد الحادة”… وبعد تماثلها معظم أفرادها للشفاء، كان فيروس كورونا قد بدأ يأخذ نصيبه من الاهتمام الإعلامي، مع مطلع فبراير.
هنا، سيقرر الطبيب إجراء تحليل للأم التي كانت تحتفظ ببعض الألم والجفاف في حنجرتها ليكتشف أن الفيروس الذي كانت تحمله هو بالفعل… فيروس كورونا…
“سعيدة لأننا لم نعرف بالأمر حينها… كنا ربما سنتأثر بالضغط الإعلامي والخوف، وكان هذا بالتأكيد سيؤثر على مسار الاستشفاء”، تقول نادية لمرايانا.
حكاية جديدة عرفت نصيبها من الـ “happy end” لتبعدنا عن سيناريوهات الخوف والموت المرتبطة بكورونا.
اقرأ أيضا: المسنون أيضا يتماثلون للشفاء… إيرانية في 103 من عمرها تشفى من “كورونا”