الصندوق التعاضدي المهني المغربي، بمساهمة المغربية للألعاب والرياضة، ينظم الدورة الثانية عشرة ليوم الصحة في العمل
يُنظم الصندوق التعاضدي المهني المغربي، بمساهمة المغربية للألعاب والرياضة، يوم الأربعاء 3 جنبر 2025، الدورة الثانية عشرة ليوم الصحة في العمل.
الدورة التي اختارَ لها المنظمون شعار: “ذكاء البيانات والصحة الشمولية: تحالف من أجل الأداء ورفاهية العاملين”، تأتي في إطار رؤية تنظُرُ للصحة على أنها استثمار استراتيجي في التنمية الوطنية، وركيزة أساسية للعدالة الاجتماعية بالمغرب.
يُنظم الصندوق التعاضدي المهني المغربي، بمساهمة المغربية للألعاب والرياضة، يوم الأربعاء 3 دجنبر 2025، الدورة الثانية عشرة ليوم الصحة في العمل، تحت شعار: “ذكاء البيانات والصحة الشمولية: تحالف من أجل الأداء ورفاهية العاملين”.
تنظيم هذا الحدث، حسب بلاغ توصلت به مرايانا، يأتي في ظل التحولات الاقتصادية والاجتماعية التي يشهدها المغرب، حيث أصبحت الصحة في العمل رافعة أساسية للأداء والاستدامة والإنصاف داخل المقاولات والمؤسسات.
وانسجاما مع رسالتها، يضيف البلاغ، يواصل الصندوق التعاضدي المهني المغربي ترسيخ هذا الموعد كفضاء للحوار والتفكير وتبادل التجارب، خدمة لتحسين ظروف العمل وتعزيز صحة ورفاهية الموارد البشرية.
وأصبح هذا اليوم، منذ إطلاقه سنة 2012، موعدا سنويا مرجعيا يجمع ممثلي المؤسسات العمومية، والمقاولات، والهيئات الاجتماعية، والجامعيين، والخبراء، والفاعلين الاقتصاديين حول هدف واحد: ترسيخ ثقافة صحية مستدامة داخل أماكن العمل، وتعزيز دور الرأسمال البشري في التنمية الوطنية.
الدورة الثانية عشرة ليوم الصحة في العمل، تتمحور حول التفاعل بين ذكاء البيانات، والحكامة الأخلاقية، والصحة الشمولية، في زمن تعرف فيه أماكن العمل تحولات متسارعة بفعل الرقمنة والذكاء الاصطناعي. وتهدفُ هذه الدورة إلى إبراز كيف يمكن للبيانات، إن استعملت بطريقة شفافة ومسؤولة، أن تصبح أداة فعالة للوقاية، ولمواكبة العاملين، ولتعزيز الأداء الإنساني داخل المؤسسات.
فيما يخُص برنامج الدورة، سيتم افتتاحها من طرف خبيرة في الذكاء الاصطناعي والحكامة الأخلاقية، والتي ستقدم رؤية مستقبلية حول دور الذكاء الاصطناعي في الصحة المهنية وحماية الأفراد في العصر الرقمي.
كما سيشهدُ اليوم ثلاث موائد مستديرة، تتمحور الأولى حول ذكاء البيانات والأداء الإنساني. في حين تناقش الثانية الصحة النفسية، والضغط الذهني، وتوازن الحياة المهنية والشخصية. على أن تخصص الثالثة لدور الحركة والرياضة في تعزيز الصحة الشمولية، وذلك بمساهمة المغربية للألعاب كشريك مؤسسي رئيسي ملتزم بنشر الرياضة كرافعة للصحة والاندماج الاجتماعي والرياضة.
مشاركة المغربية للألعاب والرياضة، وفق البلاغ دائما، تعد دليلا على الدور المركزي للنشاط البدني في تعزيز الرفاهية والصحة داخل المجتمع، وعلى التقاء قيم الرياضة بالصحة المهنية والأداء الاجتماعي.
الحدث يتميز، من جانب آخر، بنموذج تمويل مبتكر، إذ يعتمد حصريا على شُركاء من عالم الأعمال يتقاسمون قيم المسؤولية الاجتماعية والصحة والوقاية. ويسمحُ هذا النموذج بالحفاظ على مساهمات المنخرطين وضمان استقلالية كاملة في تنظيم وتوجيه الحدث.



