المكتب الوطني للسكك الحديدية ينظم يوما خاصا دراسيا لفائدة منتسبيه الجدد
إيمانا منه بدور الشباب القيادي والريادي في التنمية الشاملة. نظم المكتب الوطني للسكك الحديدية يوما خاصا لفائدة موظفيه الجدد.
اللقاء شكل فرصة لعرض أهم المنجزات التي حققها المكتب، من أجل العمل على عصرنة العرض السككي الذي يقدمه، وضمان استمرارية التنقل لفائدة المواطنين المغاربة.
نظم المكتب الوطني للسكك الحديدية اليوم الإثنين 4 نونبر 2024، لقاء ترحيبيا خاصا على شرف الشباب المنضمين الجدد إلى “عائلة السكك المغربية” خلال السنوات الثلاث الماضية.
حسب بلاغ للمكتب، فإن هذا اللقاء تم بحضور المدير العام محمد ربيع لخليع وأعضاء مجلس الإدارة، وهو يهدف إلى ترسيخ قيم المكتب الوطني للسكك الحديدية، وجعل الموظفين يشعرون بالشغف والفخر الذي يحرك المكتب، ليشاركوا بفعالية في رؤيته، والتوجه نحو تصور جديد للسكك الحديدية.
جرى الترحيب بما يصل إلى 320 موظفا وموظفة من الشباب الذين عززوا الموارد البشرية للمكتب الوطني للسكك الحديدية، موازاة مع السعي المغربي إلى توسيع العرض السكك الوطني.
المكتب الوطني للسكك الحديدية استغل هذه المناسبة لعرض مشاريعه التنموية الجديدة ودوره الاستراتيجي في دعم المشاريع الوطنية الكبرى، بما في ذلك تنظيم كأس العالم 2030، مما سيعزز مكانة المغرب على الساحة الدولية.
في سياق متصل، سلط المكتب الوطني للسكك الحديدية الضوء على النجاحات التي حققها خلال مسيرته، لا سيما التطور المتنامي لتجربة “البراق”، أول قطار فائق السرعة في إفريقيا، والذي أصبح رمزاً للنجاح والابتكار في المغرب.
استعرض مسؤولون بمكتب “ONCF” الرهانات التي يتم الاشتغال عليها في أفق 2030، بما فيها إنجاز 1300 كيلومتر إضافية من الطرق السككية و220 كيلومترا من السكك الحديدية الخاصة بالقطار الجهوي “RER”، فضلا عن الوصول إلى ألف قطار في اليوم، وكذا ربط مطارين ومينائين جديدين بالخط السككي.
من جهة أخرى، أظهرت الأرقام المعلن عنها أنه من المنتظر أن تستفيد 73 % من الساكنة المغربية من خدمات النقل السككي بحلول 2030، مع إضافة حوالي 40 محطة جديدة للقطار فائق السرعة، مع الوصول إلى 100% من استعمال الطاقات النظيفة الخضراء، في اتجاه التقليص من انبعاث الكربون.
معطيات أخرى جرى تقديمها خلال الورشات المؤطرة من قبل مسؤولين بالمؤسسة، كشفت أن الخطوط السككية المغربية تساهم في نقل 21 مليون طن من البضائع، فضلا عن حوالي 500 ألف سيارة مصنوعة محليا إلى الموانئ. كما تم نقل ما يصل إلى 9 آلاف طن من الحبوب، وهو ما تم تقدير رقم معاملاته الإجمالية ب 1750 مليون درهم.
المكتب الوطني للسكك الحديدية، أكد من خلال هذه المبادرة، طموحه لتعزيز اندماج الشباب في بيئة عمل صحية وعاطفية وملتزمة، عازما على المساعدة في بناء الاستراتيجية السككة المستقبلية.