المغربية للألعاب والرياضة (MDJS) تفوز بجائزة “الوقع الاجتماعي” لجوائز الموارد البشرية 2024 المنظمة من طرف “كامبوس ماغ”
حصول المغربية للألعاب والرياضة على هذه الجائزة يمثل اعترافا مهما بالتزام المؤسسة المتواصل ومساهمتها إيجابيا في تطور المجتمع المغربي، خاصة من خلال الاستثمار في التربية وفي تنمية المهارات الشابة في مجال التدبير الرياضي.
“يشكل الفوز بجائزة الوقع الاجتماعي في إطار جوائز الموارد البشرية (RH AWARDS©️) مصدرا للفخر والاعتزاز بالنسبة لكل فريق العمل بالمغربية للألعاب والرياضة”، هكذا عبر يونس المشرفي، المدير العام للمغربية للألعاب والرياضة، عن سعادته بتتويج المغربية للألعاب والرياضة، يوم السبت 22 يونيو 2024، بجائزة “الوقع الاجتماعي“، وذلك خلال الدورة الأولى لجوائز الموارد البشرية (RH AWARDS©️)2024.
يونس المشرفي أضاف أن “حصول المغربية للألعاب والرياضة على هذه الجائزة يمثل اعترافا مهما بالتزام المؤسسة المتواصل ومساهمتها إيجابيا في تطور المجتمع المغربي، خاصة من خلال الاستثمار في التربية وفي تنمية المهارات الشابة في مجال التدبير الرياضي. ويندرج ذلك بشكل طبيعي في المقاربة الشاملة للمسؤولية الاجتماعية للمقاولة، التي تتبناها المؤسسة وأطرها”.
حسب بلاغ توصلت به مرايانا، فإن هذه الجائزة، التي تمنحها المجلة الطلابية “كامبوس ماغ”[1] عن طريق تصويت المدارس العليا والجامعات المغربية، تتوخى تثمين ومكافأة الالتزام الاجتماعي للمغربية للألعاب والرياضة وانخراطها الفعال لفائدة التكوين الأكاديمي، خصوصا في مجال التدبير الرياضي.
“من خلال خلق الجسور بين المدارس العليا والجامعات، من جهة، والمشغلين، من جهة ثانية، تهدف جوائز الموارد البشرية (RH AWARDS©️) إلى تعزيز الروابط بين العالم الأكاديمي والعالم المهني”، حسب ذات البلاغ.
تجدر الإشارة أن هذه الجوائز يتم منحها من خلال عملية تصويت مفتوحة أمام مجموعة من المدارس العليا والجامعات المرموقة، التي تُدعى إلى ترشيح إدارات الموارد البشرية المختارة في عدة أصناف: الشراكات التربوية، الوقع الاجتماعي، الابتكار، الإدماج المهني، علامة أفضل مشغل، التكوين المستمر، الرفاهية في العمل، إلخ…
كما أن المغربية للألعاب والرياضة انخرطت بقوة، منذ أزيد من عقد من الزمان، في دعم تكوين الشابات والشبان المغاربة في المهن ذات الصلة بالرياضة، وعلى الخصوص من خلال تمويل المنح الدراسية.
المغربية للألعاب والرياضة
المغربية للألعاب والرياضة شركة عمومية ذات مهمة، تم إنشاؤها على غرار مثيلاتها من هيئات اليانصيب التابعة للدولة عبر العالم، بغرض تأطير نشاط الرهانات الرياضية وألعاب اليانصيب من خلال توجيه ممارسي هذه الألعاب نحو عرض قانوني ومسؤول.
باعتبارها الشريك الأول للرياضة الوطنية، تقدم المغربية للألعاب والرياضة الدعم للرياضة المغربية منذ أكثر من ستين عاما من خلال منح إجمالي نتائجها الصافية إلى الصندوق الوطني لتنمية الرياضة الذي يهدف على الخصوص دعم أنشطة الفيدراليات الرياضية ومواكبة الرياضيين رفيعي المستوى الذين يمثلون المغرب في المحافل الدولية وكذا تمويل البنيات التحتية الرياضية، خاصة ملاعب القرب.
بالإضافة إلى تمويل الرياضة المغربية عبر صندوق تنمية الرياضة، تساهم المغربية للألعاب والرياضة بفعالية في نشر ممارسة الرياضة والقيم الرياضية كرافعة للإدماج والتنمية، وذلك عبر مواكبة العديد من الأحداث والتظاهرات والمشاريع في مختلف التخصصات الرياضية، مع إيلاء اهتمام خاص بالنساء، ورياضة الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة والعالم القروي، وذلك طبقا لفلسفة الإنصاف المجالي.
كمؤسسة مواطنة، حصلت المغربية للألعاب والرياضة للمرة الأولى على علامة «المسؤولية الاجتماعية للمقاولة»، التي يمنحها الاتحاد العام لمقاولات المغرب، في سنة 2013. وجُدِّدَت لها هذه العلامة مرتين اعترافا لها بمجهوداتها المتواصلة من أجل حماية مصالح أطرافها المعنية.
من جانب آخر، اعترافا بمطابقة ممارساتها لأفضل المعايير الدولية، حصلت المغربية للألعاب والرياضة على شهادة المستوى العالي في مجال “اللعب المسؤول” التي تمنحها الجمعية الدولية لليانصيب (WLA)، والتي تجدد لها بانتظام منذ سنة 2013.
[1] – كامبوس ماغ مجلة طلابية كانت وراء إطلاق أول مرصد للشواهد المغربية وعلامة أفضل المدارس المغربية (Top School In Morocco) التي تمنح لأفضل مؤسسات التعليم العالي في مجالات التدبير والهندسة المعترف بها من قبل الدولة.