اختتام مشروع الصحة الجنسية والمساواة بين الجنسين في المغرب
ساهم المشروع في تعزيز السياسات العمومية ذات العلاقة والتي من أبرزها اعتماد الاستراتيجية الوطنية للصحة الجنسية والإنجابية (2021-2030) والاستراتيجية الوطنية لصحة المراهقين والشباب (2022-2030)، فضلا عن إطلاق 210 من المبادرات والتدابير الرامية لتعزيز الوصول إلى الحقوق المرتبطة بالصحة الجنسية والإنجابية والمساواة بين الجنسين.
يعتزمُ صندوق الأمم المتحدة للسكان في المغرب تنظيم الحفل الختامي لمشروع “تعزيز الحقوق في الصحة الجنسية والإنجابية للنساء والفتيات والمساواة بين الجنسين في المغرب”، يوم الخميس 16 نونبر 2023. هذا المشروع تم تنفيذه في إطار برنامج تعاون مكتب صندوق الأمم المتحدة للسكان مع الحكومة المغربية، وبدعم مالي من الشؤون العالمية الكندية.
هذا ومن المُنتظر أن يشارك في هذا اللقاء ممثلون عن الشركاء المؤسساتيين والمجتمع المدني، ومنظمات التعاون الدولي في المغرب وخبراء، بالإضافة إلى ممثلين من الجهات الإعلامية.
حسب بلاغ توصلت به مرايانا، فإنه سيتم اختتام هذا المشروع بعد 5 سنوات من الاشتغال، بميزانية إجمالية قدرها 4 ملايين دولار كندي. وسيشكل هذا اللقاء فرصة لعرض الإنجازات البارزة للمشروع ومشاركة الخبرات الرئيسية والدروس المستفادة من الإجراءات المنفذة بين 2018 و2023.
حسبَ البلاغ، فقد ساهم المشروع في تعزيز السياسات العمومية ذات العلاقة والتي من أبرزها اعتماد الاستراتيجية الوطنية للصحة الجنسية والإنجابية (2021-2030) والاستراتيجية الوطنية لصحة المراهقين والشباب (2022-2030)، فضلا عن إطلاق 210 من المبادرات والتدابير الرامية لتعزيز الوصول إلى الحقوق المرتبطة بالصحة الجنسية والإنجابية والمساواة بين الجنسين.
تجدر الإشارة إلى أن المشروع تمكن من الوصول إلى أكثر من 8 ملايين من الأشخاص وتمت توعية عشرات الآلاف منهم لتبني مواقف إيجابية. كما تم دعم الآلاف من النساء والفتيات الناجيات من العنف.
شارك عشرات الآلاف من الرجال والفتيان في المشروع، بالإضافة إلى التعبئة الواسعة للقيادات الدينية.
المشروع شهد تضافر جهود أكثر من 1400 من صناع القرار وأكثر من 870 منظمة وشبكة لحقوق النساء لإطلاق العديد من الجهود الترافعية في سبيل دعم سيرورة التعديلات التشريعية، بما في ذلك مدونة الأسرة والقانون الجنائي.