MDJS تستجيب مرة أخرى لأرقى المعايير الدولية للأمن والنزاهة
حظيت المغربية للألعاب والرياضة بتجديد شهادات التصديق على المطابقة للمواصفات ISO 27001 ومعايير المراقبة الأمنية للجمعية العالمية لليانصيب (WLA).
وعقب عملية تدقيق شاملة من قبل مكتب الخبرة VERITAS، حصل نظام تدبير الأمن المعلوماتي (SMSI) للمغربية للألعاب والرياضة، الذي يدعم الأنشطة التنموية والتسويقية وعمليات البيع ومختلف عمليات الشركة، على تقييم بالمطابقة للمعايير المطلوبة والممارسات الفضلى المعتمدة على الصعيد العالمي.
بحسب ما جاء في بلاغ للمغربية للألعاب والرياضة، فإنّ إعادة تجديد هذه الشهادات، الصالحة لمدة ثلاث سنوات مع إجراء تدقيق افتحاصي مرة في السنة، تعدّ شاهدا على الاعتماد المستمر لأفضل الممارسات من حيث تدبير البيانات والمعلومات إضافة إلى تطبيق أفضل الإجراءات من حيث الأمن وتدبير المخاطر.
البلاغ الذي توصلت مرايانا بنسخة منه، يشير أيضا لكون “معيار ISO 27001 يشكّل إطارا مرجعيا دوليا يحدد المتطلبات اللازم توفرها في نظام تدبير الأمن المعلوماتي. ويُمكن هذا المعيار من اعتماد الأدوات الملائمة لتقييم المخاطر، ووضع الآليات المناسبة للمراقبة من أجل الحفاظ على خصوصية ونزاهة وتوفر المعلومة”.
كما يضيف المصدر أنّ “معايير المراقبة الأمنية للجمعية العالمية لليانصيب (WLA) تحدد مواصفات تدبير المخاطر والنزاهة والأمن، وتتيح لهيئات اليانصيب إمكانية بلوغ مستوى مطابق لأفضل الممارسات من أجل تعزيز الثقة في نزاهة الفاعلين في مجال اليانصيب”.
وفق البلاغ، فإنّ هذا المعيار خضع “للمراجعة في سنة 2020، مع إضافة آليات جديدة للمراقبة واعتماد إطار جديد للتصديق من مستويين. وحصلت المغربية للألعاب والرياضة على شهادة التصديق من المستوى الثاني، الذي يعد المستوى الأعلى في مجال شهادات التصديق”.
ويبرهن اتباع المغربية للألعاب والرياضة لمعايير المراقبة الأمنية للجمعية العالمية لليانصيب، التي تعد المعايير الأمنية الوحيدة المعترف بها دوليا في قطاع اليانصيب، أن المؤسسة تستجيب لأرقى معايير المهنة وأعلاها، ضامنة بذلك مصداقية ونزاهة عمليات الرهان.
يشار أنّ المغربية للألعاب والرياضة، تعدّ أول مؤسسة إفريقية و21 عالميا، التي تحصل في 2005، ثم تجدد منذ هذا التاريخ، شهادة التصديق المزدوجة، ISO 27001 وWLA.
