صائب عريقات: تغييب القانون الدولي عن العلاقات الدولية يشكل أقصر الطرق إلى الإرهاب والتطرف (فيديو)
أكد الدكتور صائب عريقات، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، فى كلمته فى الجلسة الختامية لمؤتمر ميدايز الدولي فى دورته الثانية عشر، المنعقدة فى مدينة طنجة المغربية خلال شهر …
أكد الدكتور صائب عريقات، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، فى كلمته فى الجلسة الختامية لمؤتمر ميدايز الدولي فى دورته الثانية عشر، المنعقدة فى مدينة طنجة المغربية خلال شهر نونبر 2019، أن تكريمه بإلقاء الكلمة الختامية للمؤتمر بمعية وحضور رئيس جمهورية سيراليون، جوليس أمادا بيو، تشريف لفلسطين وتضحيات شعبها العظيم.
كما شدد عريقات بأنه يختلف مع من يتحدثون عن غياب الوضوح وعدم القدرة على التكهن فى سياسة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مؤكدا على أن أسس وركائز سياسات الرئيس ترامب واضحة ومحددة بشأن مخالفة القانون الدولي والشرعية الدولية، حيث اتخذ من القضية الفلسطينية مثالا يستخدمه أمام العالم لإظهار قدرته على فرض الحقائق بعيدا عن الشرعية والقانون الدولي، وخاصة فيما يتعلق بالقدس والاستيطان واللاجئين، وإخراجها من مربعات القانون الدولي.
إلا أن مواقف الرئيس محمود عباس أصبحت مثالا يحتذى به لجميع دول العالم. وقد ثبت ذلك، حسب مداخلة الدكتور صائب عريقات، من خلال تصويت دول العالم على قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة وخاصة فيما يتعلق بتجديد تفويض عمل الوكالة، حيث صوتت 170 دولة لصالح القرار، وصوتت أمريكا وإسرائيل فقط ضد القرار.
شاهد أيضا: فيديو: طلبة جامعة هارفارد يحتجون ضد قنصل إسرائيل
نفس الشيء فيما يتعلق بقرار محكمة العدل الأوروبية بشأن ترسيم منتوجات المستوطنات الاستعمارية الإسرائيلية. كما شدد عريقات على أن الرئيس محمود عباس قرر الارتكاز إلى القانون الدولي والشرعية الدولية فانتصر له العالم، وانتصر القانون الدولي وقوة المنطق على منطق القوة وفرض الإملاءات وضرب القانون الدولي، التي تعتبر بحق الطرق المفتوحة للفوضى والعنف والتطرف وإراقة الدماء والإرهاب.
وأكد عريقات إن من يسعى للسلام وتحقيق إنهاء الاحتلال، عليه البدء فى مساءلة ومحاسبة سلطة الاحتلال إسرائيل، على جرائم الحرب المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال والتي تشمل الإعدامات الميدانية، والاستيطان والتطهير العرقي وهدم البيوت وسرقة الأراضي والحصار والإغلاق وفرض الأبرثايد.
إن حتمية التطور، حسب عريقات، تعنى إعادة دولة فلسطين إلى الخارطة بعاصمتها القدس الشرقية على حدود 1967، وحل قضايا الوضع النهائي بما فيها قضية اللاجئين والأسرى، استنادا لقرارات الشرعية الدولية ذات العلاقة. كما أكد عريقات أن الخطوات بدأت لإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية الحرة والنزيهة فى القدس الشرقية والضفة الغربية وقطاع غزة.
اقرأ أيضا: من فلسطين، عامر أبو شباب يكتب: لماذا لا يصلي الرئيس في القدس؟