رسميا: تونس تمنع النقاب في المؤسسات العمومية

قرر رئيس الحكومة التونسية يوسف الشاهد، الجمعة 5 يوليوز/تموز 2019، منع النقاب في المؤسسات العامة لـ”دواع امنية”، وفق ما أفادت به رئاسة الحكومة لوكالة الأنباء الفرنسية.

الشاهد وقع، بحسب ذات المصدر، على منشور حكومي “يمنع كل شخص غير مكشوف الوجه من دخول مقرات الادارات والمؤسسات والمنشآت العمومية، وذلك لدواع امنية”.

ويأتي هذا القرار في أجواء من التوتر الأمني بعدما هز البلاد تفجيران انتحاريان في العاصمة تونس، الخميس 27 يونيو/حزيران 2019، أوقعا قتيلين وسبعة جرحى، في حين تبناهما تنظيم الدولة الاسلامية.

وكان وزير الداخلية في تونس قد منح عام 2014 ترخيصا يخول لرجال الأمن “الرقابة المكثفة” للأشخاص الذين يرتدون النقاب، مبررا القرار بالتدابير الأمنية “لمقاومة الارهاب” لأن “المشتبه بهم يلجأون للنقاب (…) للتخفي”.

يذكر أن ارتداء النقاب قد منع بشدة في حكم الرئيس الأسبق زين العابدين بن علي، ولكن الظاهرة عادت وبقوة إثر ثورة 2011، التي أطاحت بنظامه، ليتصاعد الجدل حول الموضوع بين السياسيين والإسلاميين بصفة خاصة.

-اقرأ أيضا:

• من تونس، جيهان الزمزمي تكتب: تونس بعد الثورة، الخطاب السياسي والهوية
• على هامش التفجير الإرهابي بتونس: هكذا تستقطب التنظيمات المتطرفة الانتحاريين عبر الشبكة العنكبوتية
• من تونس، رحمة خميسي تكتب: حكم الاختلاف في المجتمع التونسي
• بعض من كلام: المساواة في تونس… إنهم يغتالون الإسلام!