نحر طالب بحي جامعي في الجزائر ومصادر ترجح أن يكون ذلك بسبب “مثليته الجنسية”!
لقي طالب طب جزائري حتفه في وقت متأخر من مساء الأحد 10 فبراير/شباط 2019، داخل غرفته بالحي الجامعي في “بن عكنون”، ضواحي الجزائر العاصمة، بعدما تعرض لاعتداء بالسلاح الأبيض. أصيل …
لقي طالب طب جزائري حتفه في وقت متأخر من مساء الأحد 10 فبراير/شباط 2019، داخل غرفته بالحي الجامعي في “بن عكنون”، ضواحي الجزائر العاصمة، بعدما تعرض لاعتداء بالسلاح الأبيض.
أصيل بلالطة (24 عاما)، قتل نحرا وفق ما أفادت به وسائل الإعلام الجزائرية، التي انقسمت بين أن يكون الجاني الذي لاذ بالفرار، زميلا له في السكن، وأن تكون الجريمة قد اقترفها مجهولان لا يقطنان بالحي تسللا إلى غرفة الضحية قبيل الواقعة.
ولم تتضح بعد الدوافع التي تقف خلف الجريمة، بيد أن مصادر صحفية محلية تحدثت عن أن أحد جدران غرفة الضحية بالحي الجامعي، تحتوي على كتابة بالدم باللغة الإنجليزية تقول: “he is a gay”؛ أي إنه مثلي الجنس.
السلطات الأمنية الجزائرية انتقلت فور علمها بالجريمة إلى مسرحها لكشف ملابساتها، التي لم تعلن عنها لحدود الساعة، فيما شهد الحي الجامعي تعزيزات أمنية مشددة، بعدما اندلعت مظاهرات طلابية جراء الانفلات الأمني الحاصل بالمؤسسات الجامعية.
مظاهرات دفعت وزير التعليم العالي والبحث العلمي الجزائري، الطاهر حجار، إلى الالتحاق بمسرح الجريمة ليلتها، بحثا عن إخمادها، كما أمر بعد ذلك بفتح تحقيق موسع في “الظروف المعيشية بالإقامات الجامعية وتأمين الطلاب”.