ندوة وطنية في مراكش للتقريب بين المذاهب الإسلامية
تحت شعار “التقريب بين المذاهب الإسلامية… دعامة أساسية لحرية الدين”، تنعقد بدار سعيدة المنبهي بمدينة مراكش، يومه الثلاثاء 25 دجنبر 2018، ندوة وطنية حول التقريب بين المذاهب الإسلامية، بمشاركة عدد …
تحت شعار “التقريب بين المذاهب الإسلامية… دعامة أساسية لحرية الدين”، تنعقد بدار سعيدة المنبهي بمدينة مراكش، يومه الثلاثاء 25 دجنبر 2018، ندوة وطنية حول التقريب بين المذاهب الإسلامية، بمشاركة عدد من القادة الدينيين والأساتذة الجامعيين.
الندوة المرتقبة تنظمها الجمعية المغربية للحقوق والحريات الدينية وجمعية انطلاقة جديدة، بشراكة مع مؤسسة دار سعيدة المنبهي، وتأتي في سياق الاحتفاء العالمي باليوم العالمي للتضامن الإنساني، الذي اختارت له الأمم المتحدة كموضوع هذه السنة، “التنوع في إطار الوحدة”.
اقرأ أيضا: “أبو حفص: لسنا ملزمين بحصر القراءة التأويلية فيما كانت عليه المذاهب الأربعة”
وفق بيان الإعلان عن الندوة، فباستثناء الحروب الكلامية ضد الأقلية الشيعية، وتدخلات الحكومة لإقصاء البعض، ومحاولة القضاء على بعض المذاهب والجماعات الدينية السلمية، لم يعان المغرب تاريخيا من عدم التسامح الديني والطائفي الفادح الذي نشهده اليوم في الشرق الأوسط.
هكذا، ستنبني أرضية الندوة على نقطتين أساسيتين، وفق ذات البيان:
- العلاقات الجيدة بين المذاهب الإسلامية عامة هي مفتاح الاستقرار الوطني والإقليمي، في ظل حرية الدين والانفتاح والتأسيس للمستقبل؛
- أثر هذه العلاقات في بناء جسور الثقة بين المتحاورين، وتعميق التفاهم بينهم في إطار الاحترام والمساواة والتفاعل الإجابي، خاصة في هذا العصر الذي لم فيه باستطاعة أي مجتمع العيش بمعزل عن التيارات الدينية الإقليمية والعالمية.
اقرأ أيضا: “لننس “الدين الصحيح” ولنتحدث عن “حرية الاعتقاد””
فالحوار، يضيف البيان، إحدى الوسائل الممكنة لتواصل أفضل بين معتنقي المذاهب الإسلامية، لتجاوز الخلافات والعنف الطائفي، خاصة بين السنة والشيعة، وخطر التلاعب بالدين من أجل أهداف سياسية، وزرع بذور الخلافات بين معتنقي المذاهب الدينية من طرف الحكومات التي تستمد شرعية الحكم من الدين، والجهات الدولية التي تسعى لإذكاء النزاعات والصراعات باسم الدين لتحقيق مصالح اقتصادية.