بمناسبة اليوم العالمي للسكان..المغرب يضع تحدي الخصوبة تحت المجهر - Marayana
×
×

بمناسبة اليوم العالمي للسكان..المغرب يضع تحدي الخصوبة تحت المجهر

بمناسبة اليوم العالمي للسكان، شهد مقر المندوبية السامية للتخطيط يوم 9 يوليوز 2025، تنظيم لقاء رفيع المستوى بشراكة مع صندوق الأمم المتحدة للسكان.
اللقاء شكل لحظة للتأمل في التحولات الديموغرافية والسكانية التي يعرفها المغرب، مؤكدا على ضرورة اتخاذ إجراءات فورية وملموسة تضع رفاه الأسرة، وضمان الحقوق الإنجابية ضمن الأولويات.

بمناسبة اليوم العالمي للسكان، الذي يصادق 11 يوليوز من كل سنة، نظم صندوق الأمم المتحدة للسكان بالمغرب بشراكة مع المندوبية السامية للتخطيط، لقاء من أجل تقديم التقرير الأمم حول سكان العالم 2025.

وحسب بلاغ صحفي توصلت به مرايانا، فإن التقرير المعنون بـ:” التحديات الحقيقية في مجال الخصوبة: السعي نحو تحقيق الصحة الجنسية والإنجابية في عالم متغير”، استند إلى أبحاث أكاديميات وبيانات جديدة تم تجميعها في إطار استطلاع مشترك بين صندوق الأمم المتحدة للسكان ومؤسسة YouGov شمل 14 دولة، من بينها المغرب.

التقرير خلُص إلى أن ملايين الأشخاص عبر العالم لا يستطيعون إنجاب العدد الذي يرغبون فيه من الأطفال، وذلك نتيجة لعوائق اقتصادية واجتماعية. وفي المغرب تحديدا، أظهرت دراسة ميدانية أن 33% من المغاربة المستجوبين والذين تزيد أعمارهم عن 50 سنة بأنهم أنجبوا عددا أقل من الأطفال مما كانوا يرغبون فيه، كما أفاد 47% أن ذلك يرجع لأسباب تتعلق بالصعوبات المالية.

اللقاء شكل، حسب البلاغ، مناسبة للتفكير في التحولات الديموغرافية والتحديات الناجمة عنها، خصوصا على ضوء نتائج الإحصاء العام السابع للسكان والسكنى والذي أنجزته المندوبية السامية للتخطيط في شتنبر 2024.

وعرف هذا اللقاء مشاركة خبراء من جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، ومنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو)، والمعهد الملكي للدراسات الاستراتيجية، وجامعة محمد الخامس بالرباط، إلى جانب مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد. وقد مكنت تحليلات هؤلاء الخبراء من تعميق النقاش وتحديد سبل عمل واعدة في مجال السياسات السكانية.

كما تميز هذا اليوم، بالاحتفال بالذكرى الخمسين لصندوق الأمم المتحدة للسكان بالمغرب، من خلال إطلاق تصميم بصري يعد بمثابة تقدير لأهمية الحوار بين الأجيال، والروابط الأسرية المتينة، والثراء الثقافي بالمغرب، البلد الذي شهد تحولات عميقة وتقدما ملموسا خلال العقود الأخيرة.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *