تُظهر هذه الخطوات، وهي خطوات ثابتة وواضحة بدون شك، مدى تمرس ابن خلدون بتحليل القضايا الاجتماعية، وتمكنه الجيد من توظيف الخبرة التاريخية في هذا المضمار، الشيء الذي جعل منتوجه العلمي والفكري عصيّا على التقادم والتراثية، راسخا كلما قرأناه وأعدنا قراءته في الجِدّة والحداثة