إلى حدود القرون الأخيرة؛ أو القرن 18 تحديدا، كانت الدول تضفي طابع مشروعية على الاسترقاق وتجارة الرق؛ وقد ظلت سفن العبيد تجوب العالم في رحلات الاحتلال الأوروبي لعشرات السنين. وفق تقديرات لمنظمة الأمم المتحدة، فإن هذه التجارة استمرت غضون 400 سنة، وقد راح ضحيتها ما يناهز 17 مليون شخص.