في أحيان كثيرة، يبدو وكأننا أمام دهشة وشغب أطفال سلمناهم “les tamponneuses” (أو طوموبيلات التساطيح، كما يقول المغاربة الطيبون) ولم نخبرهم أن الأمر مجرد حصة تسلية، وأن للقيادة قواعد وطرقا وقوانين مختلفة. الدولة في حديقة الألعاب، قررت أن تقف لتتفرج على لعب الأطفال بـ “les tamponneuses”، وتناست أن الأطفال، سواء منحتهم “طوموبيلات التساطيح” أو منحتهم “بندقية صيد”، فإنك في الحالتين معا، تتعامل مع أطفال… إن لم تراقبهم، قد يصطدموا بالسيارة المقابلة لهم، كما قد يضغطوا على زناد البندقية. أقرب توصيف لحالتنا، أننا… نعيش في “Etat d’âme”، وأن مزاج الممسكين بدفات القيادة، هو المؤسسة الوحيدة التي تشتغل بكفاءة عالية…