أم قرفة: أبشع اغتيال “سياسي” لامرأة… خلال البداية الجنينيّة للإسلام! - Marayana - مرايانا
×
×

أم قرفة: أبشع اغتيال “سياسي” لامرأة… خلال البداية الجنينيّة للإسلام!

لا يمكن لأحد سليم أن يتصوّر البشاعة التي ارتكبت في مقتل أمّ قرفة. ولا يمكن لكلّ الإرهاب الفظيع، الذي نراه اليوم، أن يجعلنا نتخيّل ولو شيئًا من عملية اغتيال هذه المرأة… فكيف تمّ قتلها؟

لكن… من هي أم قرفة الفزارية؟ ولماذا قُتلت؟ وما محلّ البشاعة في مقتلها؟ وهل للنبي محمد يد في عمليّة القتل هذه؟

أسئلة وأخرى نجيب عنها في هذا البورتريه.

أمّ قرفة: من هي؟ 

كانت فاطمة بنت ربيعة بن بدر بن عمرو الفزارية تلقّب بأمِّ قِرفة، نسبةً إلى نجلها الأكبر قرفة. هي امرأة ذات بأس وعزّة في ما سمي بفترة “الجاهلية”. حافظت على شموخها في ظلّ البدايات الجنينيّة للتجربة الإسلاميّة في زمن النبيّ محمد. هي إذن امرأة مخضرمة عاشت شيئا من “الجاهلية” وشيئا من الإسلام الذي بدأ في الانتشار في شبه الجزيرة العربية زمنئذٍ.

يقال إنّ لها ولدت 13 ولداً، وفي رواية أخرى 30 نجلاً من زوجها مالك بن حذيفة بن بدر. كان جميع أولادها أولي قوّة ويضرب بهم المثل في الشجاعة والفروسية ورمي السّهام وحمل السيوف، وكانوا رؤساءً في قومهم. وقيل إنّ في بيتها يعلق خمسين سيفا كلهم من محارمها.

أمّ قرفة هي في حدّ ذاتها حكاية صارخة عن مكانة المرأة في “الجاهلية”، إذ كانت شاعرة وحكيمة يعهد إليها فكّ النزاعات بين القبائل، حتى أنه يشاعُ أنه إذا تشاجرت قبيلتُها مع غطفان، بعثت خمارها على رمح فيصطلحون.

كان يُضرب بها المثل في العزة والمنعة فيقال: “أعز من أم قرفة“. وقد كانت أم قرفة تحظى باحترام قبيلتها فَزارة والقبائل المجاورة، وهو ما مكنها من حشد قومها ضد جيوش المسلمين.

أم قرفة تنحدر من قبيلة فزارة، وهي عربية معروفة من قبائل العرب العدنانية، إذ يرجع نسبهم إلى ذبيان وهم بطن عظيم من غطفان، وكانت منازلهم في نجد عند وادي القرى.

أمّ قرفة: صعود نجم امرأة

عرفت أمّ قرفة بمعارضتها الشّديدة لدعوة النّبي محمد، منذ بداية رسالته. غير أنّ شهرتها ستزداد مع غزو بني فزارة في السنة السادسة للهجرة. لكنّ الروايات بخصوص عمليّة الغزو هذه متباينة، وأوصاف المؤرخين المسلمين متناقضة، تزييف وتحريف وعدم دقّة في نقل أحداث هذه الغزوة.

لماذا يا ترى؟ ربّما محاولات للتضليل، لأنّ الواقعة تضمّ مقتل أم قرفة، بأبشع طريقة يمكن تخيّلها.

اختلف الرواة في نقل السبب الذي مهد لغزوة بني فزارة، فرواية ابن إسحاق التي نقلها عنه الطبري، يقول فيها: بعث رسول الله إلى وادي القرى زید بن حارثة، فلقي بني فزارة، فدارت بينهم حرب فأصيب به أناس من أصحابه، وارتث زید من بين القتلى… فلما قدم زید بن حارثة المدينة، نذر أن لا يمسه غسل من جنابة، حتى يغزوهم، فلما شفيت جراحه، بعثه رسول الله في جيش إلى بني فزارة.

يبدو في هذه الرواية التي يقدمها الطبري أنّ النبيّ هو من بادر بالغزو حين أرسل زيدا إلى وادي القرى. لكنّ تحديد مكان الواقعة مؤداه أن الغزو كان عامًّا وشاملا لكلّ القرى المناوئة في تلك المنطقة، وذلك لأنه أشار إلى الوغى وكأنها لقاء صدفة في وادي القرى، بمعنى أنه لم تكن بني فزارة هي المقصودة من العملية، لكنّ هؤلاء لقوه في وادي القرى وقتلوا أصحابه وكان هو من بين الناجين من القتل فعاد إلى المدينة حتى شفيت جراحه ليعود مرة أخرى، لكن هذه المرة يقصد فيها بني فزارة حصراً لينتقم لخسارته السالفة.

لكنّ الرواية يدخل عليها شيء جديد حين نسمعها على لسان اليعقوبي، الذي يقول: ووجه النّبي زيداً على جيش إلى وادي القرى، وكانت أم قرفة ابنة ربيعة ابن بدر متزوجه من مالك بن حذيفة بن بدر، بعثت بأربعين رجلاً من بطنها إلى رسول الله، وقالت: ادخلوا عليه المدينة. فبعث النبيّ زيداً في خيل، فلقيهم بوادي القرى، فهزم أصحابه، وجرح زیداً جرحًا عميقًا، فحلف ألا يغسل ولا يدهن، حتى يغزوهم، فسأل النبي أن يبعثه إليهم، فبعثه في خيل عظيمة.

هنا، وفق هذه الرواية، تصبح الغزوة ردّة فعل ضدّ أم قرفة التي بعثت بأبنائها للهجوم على النبيّ وجماعته داخل المدينة. لكنّ الغالب في هذا الرواية أنها ذات نفس تبريريّ طافح لمقتل أمّ قرفة، ومحاولة إرجاع الشرّ إليها، لكونها هي من بادر بالهجوم. لكنّ قراءة هذه الرواية بحذر توضح أنّها حافظت على رواية الطبري التي مؤداها أنّ زيدا انهزم بداية، وعاد مدبراً إلى النبيّ مجروحًا، فلماذا إذن لم تكمل بني فزارة هجومها على المدينة وتغزوها كما جاء في رواية اليعقوبي؟

أمّا عدد أولاد أمّ قرفة المقتولة، الذي قيل إنه وصل الأربعين، فيتغيّر في رواية الذهبي، الذي يقول: بلغ النبي أن امرأة من فزارة، قيل لها أم قرفة، أرسلت ثلاثين من ولدها، وولد ولدها، وقالت لهم: اذهبوا واقتلوا محمداً، فقال رسول الله: (اللهم أثكلها بأولادها)، وبعث إليهم زيدا في جيش، فالتقى معهم، فقتل زيد جمعا من بني فزارة ومنهم أمّ قرفة وأولادها.

بينما المسعودي يشير إلى الحادثة باقتضاب شديد، إذ يقول: في رجب سرية زيد بن حارثة، إلى وادي القرى، حيث اجتمع بنو فزارة هنالك، وقد قامت بالحرب أم قرفة، فانصرف زید راجعاً.

في رواية الذّهبي والمسعودي، تغدو أمّ قرفة “شيطانة” آدمية محرّضة ضد المسلمين وتدسّ المكائد لهم، وتبعث بنيها لقتل النبي محمد، بل إنّ المسعودي اعتبرها قائدة للجيش رغم إشارة مؤرخين مسلمين أنها كانت امرأة عجوز!

أيضًا، ففي رواية الذهبي واليعقوبي شيء من الغرابة واللامنطقيّة: إذا كانت الفترة الزمنية تتعلّق بالسنة السادسة للهجرة حيث اشتدّ عود المسلمين وأصبحوا قوّة منيعة اتسعت رقعتها الجغرافيّة في شبه الجزيرة العربية، فهل يمكن أن يغزو المدينة 30 أو 40 من أبناء أم قرفة وأبناء بنيها حتّى؟

مقتل أم قرفة: زخم من الفظاعة

لا يمكن لأحد سليم أن يتصوّر البشاعة التي ارتكبت في مقتل أمّ قرفة. ولا يمكن لكلّ الإرهاب الفظيع، الذي نراه اليوم، أن يجعلنا نتخيّل ولو شيئًا من عملية اغتيال هذه المرأة… فكيف تمّ قتلها؟

يقول ابن حجر: وكانت أم قرفة عجوزاً كبيرة، شديدة على المسلمين، فأمر زید بن حارثة بربطها بين بعيرين، ثم أرسلهما، فشقاها نصفين.

بشاعة تمزيق أم قرفة، بكلّ تجرّد، تجعلنا نرفض كلّ التبرير الذي ساقه بعض المؤرخين، الذين عرضنا لهم أعلاه في نزوعهم لتصوير أم قرفة كمحرّضة وأنها كانت تكره الإسلام والمسلمين والنبي محمد وتسبه وتذمّه وجهزت كلّ بنيها لقتاله ومحاربة دعوته، وأنها قاتلت في الجيش وبالتالي هي مُحاربة يجوز قتلها، إلخ… كل هذه التّبريرات لا يمكن قُبولها لقتلها هكذا، وهي عجُوز، بهذه الوحشيّة والهجميّة، وهذا لا يخوّل بأيّ شكل أن يتمّ التّمثيل بها بهذه الصّورة المخزية!

لكن ابن حبان يبيّن لنا أمراً غريبا، يصبّ في اتجاه الانتصار لأم قرفة بأنها لم تكن مقاتلة حتى، إذ يقول: سبى زید بن حارثة وسلمى بن الأكوع بنت مالك بن حذيفة، وقد وجدها في بيت من بيوتهم – أي بني فزارة – وأمها أم قرفة فاطمة بنت ربيعة.

الراجح أنّ هذا القتل الفظيع، قام به زيد بن حارثة بضغينة وحقد يحمله ضدّ بني فزارة الذين أذاقوه طعم الهزيمة، وهذا الأمر يجعلنا “نعتقد أن مقتل أم قرفة عملية انتقامية قام بها زيد، فقتل الرجال وأسر الغلمان والنساء، وكون أم قرفة أمّا لأقوى الرجال في فزارة، تناولها زيد بالقتل العنيف ثأرا من أولادها وهذا ما لا يقبل منه أبداً”، كما يقول الباحث بعيد الزيدي.

الصالحي الشامي يريد تقديم تبرير آخر لم يذكر عند غيره، فقال: أمر زيد بقتل أم قرفة، كونها سبَّت سيدنا رسول الله، فقتلت قتلا عنيفًا.

لكن… لو سلّمنا، جدلاً، بهذه الذّريعة، ألم يكن قتلها طعنا أو سيفا كافيًّا؟ (مع كامل تحفّظنا في مرايانا على عملية القتل بالمطلق). ألم يكن حريًّا بزيد أن يأسرها ويأخذها للمدينة كما فعل مع ابنتها سلمى؟ وماذا كان ردّ النبي على هذا القتل حين عاد زيد من ساحة الوغى؟

مجمل الروايات لا تقدم لنا صورة عن كيف تلقى النبي محمد خبر تمزيق أم قرفة، وماذا قال بشأنها، وهل رحّب بها أو اعترض عليها… غير أن هناك ملامح ابتهاج من عودة زيد منتصراً، حتى لو أن هذه السردية لا تشير بالضرورة إلى مقتل أم قرفة.

جاء في الطبقات عن رواية ابن إسحاق قال: وقدم زيد بن حارثة من الوجهة التي بعث بها، فقرع باب النبي، فقام إليه النبي عريانا يجر ثوبه، فاعتنقه وقبله، وسأله فأخبره زيد بما ظفره الله به.

في النهاية نتساءل: لماذا سكت الرسول محمد عن عملية تمزيق أم قرفة البشعة؟ ولماذا لم تصل إلينا ردوده في أحاديث نبوية أو في أقوال المؤرخين؟ لماذا كلّ هذا التضارب في الروايات وصلنا بحذافيره، لكنّ قول الرسول في هذا القتل لم يصلنا؟

مقالات قد تثير اهتمامك:

تعليقات

  1. علي

    ما صحة الرواية التي وردت في تاريخ الطبري* عن حادثة قتل أم قرفة .. قتلة عنيفة …..

    هل من رد مفصّل على هذه الرواية … علماً أن المشككين من النصارى و اللادينيين كثيراً ما يكررونها في منتدياتهم ….

    * (( ….. حدثنا ابن حميد قال حدثنا سلمة قال حدثني ابن إسحاق عن عبدالله بن أبي بكر قال بعث رسول الله زيد بن حارثة إلى وادي القرى فلقي به بني فزارة فأصيب به أناس من أصحابه وارتث زيد من بين القتلى وأصيب فيها ورد ابن عمرو أحد بني سعد بني هذيم أصابه أحد بني بدر فلما قدم زيد نذر ألا يمس رأسه غسل من جنابة حتى يغزو فزارة فلما استبل من جراحه بعثه رسول الله في جيش إلى بني فزارة فلقيهم بوادي القرى فأصاب فيهم وقتل قيس بن المسحر اليعمري مسعدة بن حكمة بن مالك بن بدر وأسر أم قرفة وهي فاطمة بنت ربيعة بن بدر وكانت عند مالك بن حذيفة بن بدر عجوزا كبيرة وبنتا لها وعبدالله بن مسعدة فأمر زيد بن حارثة أن يقتل أم قرفة فقتلها قتلا عنيفا ربط برجليها حبلين ثم ربطهما إلى بعيرين حتى شقاها …. ))

    تاريخ الطبري

    الجزء 2 – الصفحة 127 و ذكرت أيضاً في نفس الجزء صفحة 265

    و في الطبقات الكبرى الجزء 2 – صفحة 90

    و في تاريخ اليعقوبي الجزء 2 – الصفحة 71

    .

    .

    ـ[العاصمي]ــــــــ[14 – 09 – 05, 06:57 م]ـ

    سندها عند ابن جرير الطبري واه لا يصح، ابن حميد – و هو الرازي – واه … ثم الحديث مرسل …

    و قد يوجد للقصة طريق آخر … لكن السند الذي سقته لا يصح …

    ـ[أبو حمزة الحمصي]ــــــــ[16 – 09 – 05, 07:32 م]ـ

    بارك الله بك أخي العاصمي …. الطريق الآخر للقصة جاء عن

    محمد بن أسحاق

    عن محمد بن جعفر بن الزبير عن عروة عن أم المؤمنين عائشة

    هذا رد منقول عن “السيف البتار” من منتدى ابن مريم على هذه الرواية

    فما تم نقله عن الطبري حول قصة أم قرفة فقد ذكر إن في سند هذه القصة محمد بن أسحاق عن محمد بن جعفر بن الزبير عن عروة عن أم المؤمنين عائشة، فمحمد بن أسحاق وعروة بن الزبير غير موثوقين وغير جديرين بالإعتماد عليهما في الحديث، حيث القاعدة في علم الرجال تقول بان الجرح مقدم على التعديل

    وأما ما ذُكر عن امر امرأة أسمها أم قرفة من بني فزارة قتلها زيد بن حارثة (رضي الله عنه) بأن ربط رجليها إلى بعيرين حتى شقاها ونسب هذه الرواية إلى تاريخ الطبري، وحين راجعنا هذا النص في تاريخ الطبري وجدنا ان هناك أموراً قد تم التغاضي عنها، فالطبري يروي هذه القصة عن الواقدي، والواقدي ضعيف في علم الرجال حيث قال عنه النووي في كتابه المجموع ج1 ص114:

    (الواقدي رحمه الله ضعيف عند أهل الحديث وغيرهم، لا يحتج برواياته المتصلة فكيف بما يرسله أو يقوله عن نفسه)، فلا يمكن قبول هذه الرواية أو الإعتماد عليها، وفي نفس الموضع يروي الطبري رواية أخرى أن السرية التي غزت بني فزارة كانت بقيادة أبي بكر بن أبي قحافة، مخالفاً بذلك الرواية المذكورة آنفاً التي جعلت الغزوة بقيادة زيد بن حارثة (رضي الله عنه)، بل أنَّ هناك مصادر أخرى كالبيهقي والدارقطني تذكر أن مقتل أم قرفة إنما كان في عهد خلافة أبي بكر بن أبي قحافة وأنها أرتدت عن الإسلام فأستتابها فلم تتب فقتلها وروايات أخرى تقول انه قتلها في الردة، وهكذا نجد أن الروايات التأريخية متضاربة حول حقيقة أم قرفة، بالإضافة إلى كون معظمها روايات أما مرسلة أو ضعيفة وكلاهما لا يحتج به ولا يوثق به.

    فحكاية أم قرفة التي قتلت شر قتلة لأنها هجت الرسول صلى الله عليه وسلم المذكورة في الكتب هي روايات ضعيفة أو مختلقة أصلاً، فرسول الله أرحم من أن يقتل أو يأمر بقتل عجوزاً نصفين وهو المبعوث رحمة للعالمين، والدليل على ذلك أنه عفا على العشرة الذين توعدهم قبل فتح مكة بالقتل “ولو كانوا متعلقين بأستار الكعبة” بمن فيهم عبد الله بن سرح، فكيف يعفوا على مثل هذا الزنديق ويقتل أم قرفة قتلة شنيعة يأباها الإسلام الذي حرم التمثيل بالميت، وكيف أن رسولنا الكريم قد عفا عن مشركي قريش الذين آذوه عندما قال لهم:”ماذا تظنون أني فاعل بكم؟ قالوا: خيراً، أخ كريم وابن أخ كريم. فكان رده صلي الله عليه وسلم:أذهبوا فأنتم الطلقاء”.

    ـ[د. هشام عزمي]ــــــــ[16 – 09 – 05, 10:54 م]ـ

    ربما تكون القصة واهية من ناحية السند لكن يجب أن يكون واضحًا في ذهن أي مسلم أن إجماع علماء المسلمين هو على أن من يسب الرسول أو يقع في عرضه فجزاؤه القتل و اقرأ إن شئت (الصارم المسلول على شاتم الرسول) لشيخ الإسلام ابن تيمية أو (الشفا بتعريف حقوق المصطفى) للقاضي عياض الأندلسي.

    القضية هي إنك إن قرأت هنا أو هناك أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قد قتل فلانًا أو علانًا لأنه سبه أو شتمه، فهذا ليس لرغبة دموية في نفس نبينا سيد المرسلين صلوات ربي و سلامه عليه، بل هو تأسيس لقاعدة شرعية أمر بها الله تعالى حفاظًا على عرض نبيه و رسوله إلى العالمين.

    و الله أعلم.

  2. ^yur(rtrtt

    oooooooooo

  3. محمد

    شكرا على المقالة فعلا مقالة هادفة

  4. AZZEDDINE

    وفي روايات أخرى ضعيفة: أن زيد بن حارثة مثل بها عند قتلها, فيقال: ربطها في ذنب فرسين وأجراهما فتقطعت، ويذكر ذلك عن أبي بكر، ويذكرعن خالد, وهو يدل على اضطراب القصة وضعفها وعدم ثبوت ذلك, بل الصحيح هو قتلها فحسب وكانت مقاتلة, والمرأة قال السرخسي: ويحتمل أنه كان ذلك من الصديق ـ رضي الله عنه ـ بطريق المصلحة والسياسة، كما أمر بقطع يد النساء اللاتي ضربن الدف لموت رسول الله صلى الله عليه وسلم لإظهار الشماتة. إذا قاتلت تقتل.وإن كانت رواية المثلة بعيدة جدا لنهي الإسلام عن المثلة، كما عند البخاري وغيره من حديث عبد الله بن يزيد عن النبي صلى الله عليه وسلم: أنه نهى عن النهبة والمثلة.

  5. AYOUB

    merci beaucoup

  6. AYOUB

    merci beaucoup sur ses information

  7. عبد الرحيم

    تتحدثون عن التزييف والتحريف ومقالكم خال من إي إحالة علمية على مصدر أو مرجع بالتدقيق.
    مقالكم “حجاية” من الحجايات التي كان الناس زمانا يتناقلونها بينهم بهدف التسلية وحاربة الملل، أما الأمانة العلمية فبينها وبينكم خرط قتاد.
    فكفاكم اجترارا لما خطه بعض المستشرقين.

  8. mira

    يبدو جليا انك حقير تريد فقط تشويه صورة المسلمين.فكيف تنكر فضائل النبي والاسلام وتصدق الدسائس كوجود ام قرفة هذه وتتكلم بجزم انها عذبت كانك كنت هناك .تصدق روايتك وتنكر كل ماخالف هواك.
    ان اردت ان تنتصر للمضلومين حقا فالتاريخ الحقيقي مليء فعليك باسيادك الامريكان والاوروبيين الذين ابادوا اعراقا كاملة ولازالوا يقتلون بابشع الطرق

  9. عزالدين

    قتل ام قرفة ثابت في جميع الروايات لكن المثلة و تقطيع الجسد الروليلات حوله ضعيفة

  10. mounib

    thanks

  11. aimad

    great work

    • مسلم على الحقيقة

      ، وقصتها كما في كنز العمال لعلاء الدين: عن عائشة ـ رضي الله عنها ـ قالت أتانا زيد بن حارثة ـ تقصد من غزوة أم قرفة ـ فقام إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم يجر ثوبه فقبل وجهه, قالت عائشة: وكانت أم قرفة جهزت أربعين راكبا من ولدها وولد ولدها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ليقاتلوه، فأرسل إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم زيد بن حارثة فقتلهم وقتل أم قرفة وأرسل بدرعها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فنصبه بالمدينة بين رمحين.

      وفي الدلائل لأبي نعيم أن زيد بن حارثة قتل أم قرفة في سريته إلى بني فزارة. وذكر ابن حجر في الدراية في تخريج أحاديث الهداية رواية أخرى وضعفها قال: وعن عائشة ارتدت امرأة يوم أحد فأمر النبي صلى الله عليه وسلم أن تستتاب فإن تابت وإلا قتلت. أخرجه الدار قطني وفيه محمد بن عبد الملك الأنصاري وهو كذاب.

      وقال في فتح الباري: والغزوة السابعة ـ غزوة زيد بن حارثة ـ إلى ناس من بني فزارة, وكان خرج قبلها في تجارة فخرج عليه ناس من بني فزارة فأخذوا ما معه وضربوه, فجهزه النبي صلى الله عليه وسلم إليهم فأوقع بهم وقتل أم قرفة بكسر القاف وسكون الراء بعدها فاء وهي: فاطمة بنت ربيعة بن بدر زوج مالك بن حذيفة بن بدرعم عيينة بن حصن بن حذيفة وكانت معظمة فيهم.

      . قال السرخسي في المبسوط: والمرتدة التي قتلت كانت مقاتلة، فإن أم مروان كانت تقاتل وتحرض على القتال وكانت مطاعة فيهم, وأم قرفة كان لها ثلاثون ابنا وكانت تحرضهم على قتال المسلمين، ففي قتلها كسر شوكتهم. قال الذهبي في سير أعلام النبلاء: وكانت أم قرفة جهزت أربعين راكبا من ولدها وولد ولدها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ليقاتلوه، فأرسل إليهم زيدا فقتلهم وقتلها وأرسل بدرعها إلى النبي صلى الله عليه وسلم فنصبه بالمدينة بين رمحين. رواه المحامي عن عبد الله بن شبيب عنه, وروى عنه الترمذي عن البخاري عن إبراهيم هذا وحسنه . وفي روايات أخرى ضعيفة: أن زيد بن حارثة مثل بها عند قتلها, فيقال: ربطها في ذنب فرسين وأجراهما فتقطعت، ويذكر ذلك عن أبي بكر، ويذكرعن خالد, وهو يدل على اضطراب القصة وضعفها وعدم ثبوت ذلك, بل الصحيح هو قتلها فحسب وكانت مقاتلة, والمرأة إذا قاتلت تقتل.

      قال السرخسي في المبسوط: لما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة امرأة مقتولة فقال: ما كانت هذه لتقاتل.

      • Oussama

        لا حولة ولا قوة الا بالله

  12. human

    it very good

  13. مسلم على الحقيقة

    طريقة عرض غير علمية تعتمد التشكيك اللامنهجي وابعد ما تكون عن العلم راحت ام العقول…
    بينما نلاحظ بكل يسر ان المواقع الإسلامية تضع كل المذكور وتفند بعضه وحتى لو اختلفنا مع طرحها فيكفي انها تحترم العقول والتاريخ وتضع الروايات موضع النقد والتمحيص..
    مثلا اسلام ويب عرضت الأمر بشكل منطقي، بغض النظر عن اسلوب الشبكة التقليدي جدا في الوعظ..

  14. مرتضى

    مقال رائع وحيادي بعيدا عن اكاذيب ودجل رجال الدين

  15. Gringo

    كتعليق على المقال:
    بالفعل قتل ام قرقة والتمثيل بجسدها عمل إجرامي فظيع. وهو منهي عنه في دين الإسلام الذي حرم الظلم والإعتداء. لكن النازلة حدثت في عهد حكم أبي بكر بعظ وفاة الرسول وليس في حياته. ولو كان حيا لما سمح بذلك الفعل الشنيع أن يقع. المرجو التثبت من الأحداث التاريخية ومن مصادرها في المستقبل.

  16. فراس

    صح لسانك . و المحور الاسلامي هو حرب و نساء و قتل. دين ركيك و زوله قريب.

  17. احمد محمد عبد الرحمن عبد النبى

    المسيح قال أما اعدائى الذين لا يريدون أن أملك عليهم فائتوا بهم إلى هنا و اذبحوهم قدامى و قال ما جئت لالقى سلاما على الأرض بل جئت لالقى سيفا على الأرض و افرق بين الرجل وزوجته و الاب و الابن و الام و الابنة و الاخ و أخيه و الصاحب و صاحبه و قال ملعون من يمنع سيفه عن الدم

اترك رداً على mounib إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *